حسين جميل الركابي او ابو علي الشطري
هو ذلك الرجل الذي بقي مع تنظيمات المجلس الاسلامي الاعلى بعد انفصال منظمةبدر منه حيث كان عضوا فيها
هو رجل اكاديمي اجتماعي يحمل خلق رفيع وكاريزما جعلته محبوبا عند الكثيرين واتضح هذا الحب في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة حيث تحرك مع مرشحي كتلة المواطن في قضاء الشطرة وقد اثمرت حركته وتاثيره من خلال علاقاته وحب الناس له بأن حصد لكتلة المواطن اربعة مقاعد في قضاء الشطرة لوحدها من سبة مقاعد في عموم المحافظة في الوقت الذي لم يحصل المجلس الاعلى على اي مقعد في مركز الناصرية وسوق الشيوخ ومناطق اخرى في المحافظة بالوقت التي تعتبر هذه المناطق التي لم تحصل كتلة المواطن على قعد فيها تعتبر معقل مسؤول تنظيمات المجلس والمسؤولين الاخرين الذين يستاثرون بكل شي ولم يتركوا للاستاذ او علي الشطري حتى سيارة يتنقل بها حيث انه يتنقل سيرا على قدميه، اعتقد ان تهميش الاستاذ الشطري متعمد لانهم اي القادة في المجلس الاعلى يعتقدون انه يهدد كراسيهم وكانوا يعتقدون ابعاده عن الاضواء سوف يجعلهم في مأمن ولم تصل اخبار هذه الكفأات الى السيد عمار الذي هو يبحث عن هذه الشخصيات المقبولة اجتماعيا لكن هذه الانتخابات كشفت ماتحت الرماد
اعتقد ان المسؤولين في المجلس الاسلامي الاعلى سوف ينتبهون الى سبب الاخفاقات وهم الحرس القديم المسؤولين الذي تسببوا في خسارة المجلس الاعلى لاكثر مريديه واصبحت مقراتهم طاردة لعشاق السيد الحكيم، يجب ان تعرف قيادات المجلس الاسلامي الاعلى بان ماتحقق من نجاح لم يكن بفضل اداء وادارة مقرات المجلس بل تحقق بفضل اشخاص يجب ان يكونوا عى راس المقرات ويكونوا في مواقع المسؤلية التي يتمكنوا من خلالها التواصل مع مريدي المجلس.
اقول انني اقسم بلله العلي العظيم بان السيد الشطري لو التقي به في الشارع لم اعرفه ولم اتذكر اني التقيته يوما لكن عرفت من خلال الحريصين علىالمجلس بأن هذا الرجل الذي هو حسين جميل الركابي هو من ساهم بشكل فعال في هذا النجاح
لذلك نتمنى عى اصحاب الرار في المجلس الاعلى ان يعتذروا للمسؤولين القدامى وان يحيلوهم على التقاعد ويضخوا دماء جديدة والو ينفذ وانتخابات المجلس النيابيعلى الابواب عسى وان يتمكن ابو علي الشطري والاخرين الذين يحبون ان يروا المجلس الاعلى في حجمه الطبيعي والمكان الذي يليق به عسى ان يصلحوا ماافسده من قبلهم لالقصد وانا متأكد من هذا لكن هذه امكانياتهم وليس عيبا ان يفشل الانسان لكن العيب ان لايعرف انه غير ادر وفاشل، اللهم اني بلغت