قائمة المالكي من يقودها في المحافظات ؟/واثق الجابري
Wed, 8 May 2013 الساعة : 23:49

الانتخابات المحلية انتهت فيها مرحلة التنافس وبدأت مرحلة التعاون والبرامج والوعود , مواطن يسعى لأيجاد حكومات محلية ناجحة بتكافل الجهود وترشيح الكفوء والفريق المنسجم , تكامل الأدوار وصلاحيات واسعة مع خطط ورؤية لفريق متلاحم متكامل , محافظات لم تستفيد من الموازنات الضخمة المقسمة حسب النسبة السكانية لتختار القيام بالمشاريع الصغيرة كثيرة الأرباح للمسؤول وتتفاوت الانتاج من مدينة لأخرى وأهتمام بمراكز المدن وترك الاطراف , خطط وضعتها القوى المتنافسة هي ارضية مناسبة لتطوير العمل بشريطة ألألتزام مهما كانت النتائج والقبول بها وتنميتها , قوى اساسية تصدرت المشهد والنتائج تشير الى تقدم قوائم من جانب وتقدم أحزاب داخل قوائم , الأساس هو التعاون ليس الحكم والبحث عن النجاح وليس الفرص للأنتفاع, الواقع الجديد وجود بوادر لتغيير الخارطة الخدمية وتنامي للوعي المجتمعي بعدم التأثير بالخطاب الطائفي والوجود بالسلطة , وتشير دراسة اعدتها وكالة كل العراق ان ائتلاف المواطن اولاً من 58 مقعداً من بين 61 مقعد والاحزاب المؤتلفة معه 3 مقاعد مقعد واحد لكل منهم.
المركز الثاني التيار الصدري الذي مثلته 4 قوائم انتخابية هي الاحرار ودولة المواطنة والشراكة الوطنية والنخبة الوطنية المستقلة ، حيث حصلت هذه القوائم على 53 مقعداً. .
حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي المرتبة الثالثة وحصل على 32 مقعداً من بين 108 مقعد لدولة القانون .
الرابع كان مناصفة بين بدر والفضيلة وكل منهما 20 مقعداً.
ائتلاف العراقية الوطني الموحد (اياد علاوي) مع كتلة مستقلون (حسين الشهرستاني) المركز الخامس لكل منهما 15 مقعد.
السادس قائمة متحدون (اسامة النجيفي) 14 مقعداً.
تيار الاصلاح الوطني (ابراهيم الجعفري) المركز الثامن 11 مقعدا.
جماهير العراقية ( قتيبة الجبوري) وحزب الدعوة تنظيم العراق (خضير الخزاعي) 8 مقاعد وبعدهما القائمة العراقية العربية (صالح المطلك) 5 وبقية القائم بمقعد او مقعدين او ثلاثة .
الطبقة السياسية قد تكون بعيدة عن مطالب المحافظات ومجالسها ادرى بحاجاتها وهذه القوى ولدت نوع من التنافس داخل القوائم ومنها دولة القانون بحصول بدر على 5 بالبصرة والدعوة مقعدين وفي ذي قار الدعوة مقعد والفضيلة 4 والنجف الدعوة دون مقعد ما ولد صراع ارادات داخل دولة القانون, الدعوة تصر على تسميتها قائمة المالكي والاخرى تطالب بالحق الانتخابي وقيادة القائمة , التدافع على الحكم يفقد البرامج والشعارات في الحملات الانتخابية وماهية الديمقراطية ,وما قالته الكتل في حملاتها لا تنساه بهذه السرعة وتذكر نفسها , والمرشح والقوى الصاعدة لابد لهم من أخذ الفرصة وبالتعاون مع الاخرين من خلال البرنامج الانتخابي والمبادرات ولا تكون حبر على ورق و شعراً ودعاية والاّن انتهت , مايتمناه المواطن ليس طموحاً كبيرة بسعة الأمكانات المتاحة والميزانيات المتوفرة , وكل مشروع لا يرى النور إن لم نحدد له ميزانيته وروافده المالية , لكن الأهم ان لا تجعل القوى السياسية التنازع كحال الأروقة السياسية الأخرى و الخدمة مكبلة بالأرادات ولا بأس من يحكم من هذا الفريق او ذاك مع تعاضد القوى الاخرى وغير مكبلة له, هذه هي الديمقراطية انتصار للشعوب ومعاقبة للمتراجع والمتلكأ عن الخدمة , ليس المهم ان يكون المحافظ من المواطن الاحرار الدعوة , الفضيلة وبدر بقدر امتلاكه القدرة والنزاهة والبرنامج ,وقد عاقب المواطن ثلاثة محافظين بعدم إعطائهم الثقة .