المرحلة المقلبة – جهود مكثفة لتصحيح المسار خدمة ل (ذي قار )الحبيبه
حميد شاكر ألشطري

لنسبق الاحداث ولنخطط للمرحلة المقبلة بعد ان انتهينا من فرز الاصوات فمبروك لمن اختارته الاصابع البفسجية وعلينا ان نضع ايدينا بيده من اجل محافظة تزهو بالبهجة وإن نكرس الجهود لتكون هي مرحلة تصحيح مسار البناء والأعمار وتوفيرسبل العيش الكريم للمواطن
إن تنظيم الحياة هو جزء مهم يساهم في تطور المجتمع لان ذي قار بأمس الحاجة إلى دستور يحقق الأمان ويسن القانون الذي يحمي الفقراء وعلى رئيس واعضاء المجلس ان يناقش في جلساته/-
* الحد من البطالة وتشغيل العاطلين عن العمل
*السماح لشركات استثمارية جادة لانتشال وتشغيل الطاقات الشبابية
*ضرورة الإلحاح على توفير فرص عمل ذهبية تجلى ركام غبارالسنين ليكونوا أناس نافعين في المجتمع لاعالة عليه
*معالجة التوسع في الانشطار السكاني (ازمة السكن )
* الالتفاتة على إحياءنا السكنية وما تحتاجه
* توفير وسائط نقل حكومية تتناسب أجورها ودخل المواطن العادي كإعادة مصلحة نقل الركاب وتخليص المواطن من أجور (التاكسيات )
* الحد من ظاهرة هدم الأبنية والمؤسسات الحكومية الغير آيلة للسقوط والتي تحتاج لترميم وتركها مهدمه دون الالتفاته اليها واستغلالها بالشكل الامثل وكما حدث لبناية
العيادة الخارجيه حيث تم هدم البناية منذ فترة طويله بحجة انشاء عيادةخارجية ولجان طبية وغير ذلك ولعدة طوابق وبعد ان تم هدمها ومساواتها مع الارض وتخبط كادر العيادة واللجان الطبية في بيوت ايجاربعد ان اتضح بان عائدية الارض الى بلدية الناصرية وليس لوزارة الصحة والان بقيت هذه الارض مكان لرمي النفايات ولوقوف السيارات من هب ودب مما تشكل خطورة امنيه
*فتح باب لتسليف الموظفين المحتاجين بإرباح وتقسيط مريح كذلك المتقاعدين وما يحتاجه هذا الجسد الناحل وعائلته
* الحد من ظاهرة بيع الاراضي الزراعية (الزراعية )على المواطنين وتمليكها لهم وكان بلدنا لايحتاج لاراضي زراعية ومن المفروض على الحكومه المحلية بمشاورة الحكومه المركزية باعادة ملكية هذه الاراضي للدوله من جديد وذلك لعم استغلالها للزراعه كما وزعتها الدوله ابان النظام المقبور واستغلال هذه الاراضي لمشاريع يمكن الاستفادة منها
* حل مشكلة السكن العشوائي(الحواسم ) وذلك بتهيئة مجمعات سكنية او قطع اراضي يمكن توفير خدمات لها لغرض توزيعها على تلك العوائل بعد خضوع تلك العوائل للتعليمات لثبوت عدم امتلاكهم لدار سكن او قطعة ارض ويفضل ذلك على مسقط راس المواطن وذلك لحل الاختناقات والحد من نزوح العوائل من الريف الى المدينه
* مناقشة ماتحتاجه البطاقة التموينية التي جاءت من اجل الفقير لا إن تقنن وبالتالي تلغى فهل يصح إن كمية الشهر تقتصر على ألتمن لماذا لايحاسب المقصر وان كان بدرجة خاصة
* دعم صيدلية بلاط الشهداء صيدلية الفقراء والمتعففين وتوفير الادوية فيها وخاصة الادوية الشحيحة والمنقذة للحياة الباهضة الثمن في الصيدليات الاهلية
* تنسيب اصحاب الخبرات من الموظفين النزيهين العاملين في دوائر الدوله حاليا كمستشارين في مجلس المحافظة لمساعدة الرئيس واعضاءه ومشاورتهم في بعض الامورالتي تصب للصالح العام
فالقانون يجب إن يكون في خدمة المواطن رغم انه فوق الكل لكن على منظريه توخي فيه جانب الدقة من اجل المساواة والعدل وهذا مانحتاج إليه من إن نجلس على طاولة النقاش بعيدا عن الانفعالات المفتعلة التي استوردناها من قنوات فضائية مسمومة والاستفادة من الخبرات ودراسة جميع التعليمات التي كان معمول بها في النظام السابق وتعديل الفقرات المجحفة منها وسن قوانين تفتح أفاق جديدة في عراق الحضارات ارض الرافدين وارض الأنبياء والرسل ومراقد الأئمة المعصومين وصحبهم الميامين بلاد سومر وأشور وبابل نتمنى لبلدنا العراق ومحافظتنا العزيزة المزيد من الاستقرار
ولتكن أخطائنا التي ارتكبت نتيجة السرعة وعدم الدقة مفتاح النجاح لمشاريعنا المستقبلية الذي وضعنا اصابعنا في محبرة صادقة اعتبره الحد الفاصل ليستريح العراقي من اعباء الاحمال التي اثقلته
وفقنا الله لخدمة الجميع