الفكر ضد الرصاص/وحيد الفيروزي

Sun, 5 May 2013 الساعة : 23:23

الوردة الحمراء تظهر على سفوح الجبال تسمى وردة الشهيد لم يزرعها احد تخرج في الربيع والوردة الحمراء تقدم للاعجاب بالاخر عندما يفيض بصدرة الحب اللون فيها يزيد نبضات القلب فيحولك من السكون الى الحركة انها رمز لايفقه رمزة الا الذين يحملون بداخلهم حب شديد ولا اعني الحب السطحي الذي بني على المصالح ان اصحاب الفكر كلهم عقدائين امنوا بفكرهم منهم من قضى نحبة ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا الفكر برواز الشخصية التي هدفها ان تقوم الليل للرب وتعمل نهارا من اجل الانسان وخدمة الناس منذ ان جاء النبي الكريم صلى الله علية وعلى اله وسلم بالرسالة المحمدية التي اخرجت الاعراب من الجهل الى طاعة الله جاء وهو يحمل فكر امضى من كل ما يكنزة اهل مكة من جاه وسلطان واموال وانتصر الفكر على الجبروت لانهم كانوا لايملكون محمد بداخلهم وهكذا مضت مسيرة اهل الفكر وجاء علي علية السلام قائدا يحمل في روحة وفلبة وعقلة القائد العام والمتواضع ورجل الدولة العادل لماذا

لانة يحمل فكر وعقيدة ومضت المسيرة هكذا لتترك الامانة لصاحب الامر عجل الله فرجة الشريف وجاء اهل الفكر والعقيدة ليكملوا الرسالة صدرين اقاما الدنيا ولم يقعدوها كان فكرهم ضد الرصاص لانهم مضوا وتركوا ارواحهم تجوب اقئدة محبيهم قارعوا العتاة والمردة واهل الظلم بسيف وقرطاس الفرق هنا ان من لايملك عقيدة او فكر لايبني مدنا ولايقضي حاجة محتاج ولايمكن ان يتصدى لان الفكر هو البناء وبمعنى ادق انه ستراتيج الثائرين على مدى العصور يعيش الصدر الاول والصدر الثاني في ضمائر الاحرار وهاك سيدهم حسينا جاد بكل شي واعطى كل شي فاخذ كل شي هكذا لابد ان يكون لنا اسوة حسنة لكي لانموت ميتة الجمال ----اسفي على شعب لايسطيع ان يميز بين السارق والشريف صاحب العقيدة والفكر اذن مادام الفكر الفكر ضد الرصاص لماذا صدوركم مكشوفة امام رصاص المفسدين لماذا انتخبتهم اخير من بان فيهم العفن قبل تذهبوا لاختيارهم مرة اخرى لا اقول الا شي ان ما تكونوا يولى عليكم وسياتي يوم القصاص علينا ونندم لاننا تركنا اهل الله وتبعنا منهم لاناقة لهم ولاجمل في حب هذا البلد سلاما لك يا عراق

Share |