وكالات:

قال القيادي في كتلة متحدون النائب احمد العلواني، الجمعة، إن شروط تفاوض لجنة المتظاهرين في محافظة الانبار مع الحكومة؛ ايقاف الاعدامات لحين اقرار قانون العفو، وتسليم من اسماهم بقتلة المعتصمين في مدينة الفلوجة ومحافظة الموصل.

واضاف العلواني لـ"المسلة": "يوم امس عقد اجتماع جمع العلماء والشيوخ وقادة الاعتصام والشباب للوصول الى حل للمحافظة على سليمة الاعتصامات ومطالب حقوق المعتصمين بعيداً عن كل الاساءات التي يراد الصاقها بساحة الاعتصامات"، موضحاً أن " يوم الامس كان خطوة اولى لنزع فتيل اي ازمة، كما خطبة اليوم الجمعة كانت تحمل رسائل ايجابية كنبذ الطائفية والابتعاد عن التحريض ومحاولة حل الازمة وقطع الطريق على من لا يريد سلامة العراق".

وأشار الى أن "باب الحوار ما زال مفتوحا وهو تعبير عن السلمية و منع سيل الدماء، خاصة وان هناك اطرافا تريد حصول فتة بالبلاد والعودة الى مربع الطائفية"، لافتاً الى أن "لجنة المتظاهرين ستفاوض الحكومة وفق شرطين، الاول: ايقاف الاعدامات لحين اصدر قانون العفو، ثانيا: تسليم قتلة المعتصمين بالفلوجة والموصل الى القضاء العادل".

وتابع العلواني قائلا "ما تزال الان هناك فرصة وعلى رئيس الوزراء نوري المالكي ان يعيد حساباته جيداً".

وبشأن تصريحات رجل اعمال العراقي خميس خنجر بان التظاهرات ستبقى مستمرة، أوضح العلواني أن " هذا كلام اعتيادي وجميعنا أيدنا بان التظاهرات مستمرة ان قالها احمد او خميس او غيره"، مشدداً على أن "التظاهرات يقودها ابناؤها من المحافظة وليس هناك جهة او وصي على التظاهرات، ونحن نصرف عليها من التبرعات من المتظاهرين انفسهم وليس هناك شخص بعينه يدعم او يوجه التظاهرات".

وكان شيوخ العشائر وعلماء الدين واللجان التنسيقية للاعتصامات في الرمادي، قرروا الخميس الـ الثاني من ايار الحالي، تفويض الشيخ عبد الملك السعدي للتفاوض بشآن مطالبهم مع الحكومة الاتحادية.

كما عقد اجتماع، الخميس، يضم نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ومحافظة الانبار قاسم الفهداوي والقيادي في كتلة متحدون النائب احمد العلواني والزعيم القبلي احمد ابو ريشة، في منزل شيخ عشيرة البو جليب في الانبار، لبحث انهاء الاعتصامات بالمحافظة.

المصدر:المدى برس