جائنا توا ونزولا عند رغبة المطالبين بانسحاب البايرن ميونخ من نهائي كأس اوربا بعد ان هزم جميع منافسيه واقواهم بالسبعة! فهبت جماهير البايرن لتؤدب اولئك الذين طالبوا بانسحابه! ماكان لأحد أن يفكر ولو حتى لايحضر مباراة كرة القدم بين الاقطاب الكروية في اوروبا البايرن العنيد كما يسموه والبرشا العتيد! وبالتاكيد يوجد استثناء البعض الذي لديه موقف من الرياضة ويتصور انها مرض او عادة! فتراه مهووس بمرض قلة المعرفة والجهل المقيت.
أنا بصدد التحدث عن تصريحات سياسيين يتصورون انهم مهمين في الحياة السياسية العراقي وانهم عمالقة البرلمان العراقي ويتصورون انهم سجلوا هدفا يشبه هدف روبن الهولندي او مولر الالماني او حتى هدف بيبي في مرماه! يصرحون وباعلى اصواتهم بانه على المالكي ان يستقيل وعلى البايرن ان ينسحب من فوزه ويسمح لبرشلونه بالمرور الى الدور القادم! والساده الذين جاءوا الى مناصبهم التي يشغلوها بالاتفاق الذي للاسف يعتبر منقوصا لكونه لم ياتي الا بأناس لايعرفون حتى لماذا هم جالسين هناك، وهناك اقصد مقاعد البرلمان.
لقد اكد البايرن احقيته وخجل من مستواهم كل اولئك الذين يدعون انهم يلعبون كرة القدم! واول من هنأهم اولئك الذين خسروا المباراة! الا انكم جميعا وبدون استثناء يااعضاء مجلس النواب، لماذا لاتتعلمون من الخاسرين وتهنئوا الفائزين وتقدموا التهنئة الى ذلك الذي فاز ذهابا وايابا وبالاربعة، واقصد فاز بجولتين وهو بانتظار الفوز بالثالثة. هل يحق لكم ان تسفه اكثر من مليونين صوت عراقي لأنك تريد ان تحقق رغبة جماعات تتصور انتم وهم انكم تعملون لصالح العراق.
اسمع وليسمع الكل وابدأ بالمصرحين ويلحقهم الذكور والاناث من العطواني والعلواني والسوداني والفتلاوي وووووووووووووو وانتم جميعا من اتيتم بصوت العراقي الذي تتهموه يوما كذا ويوم اخر تتهموه بانه كذا! واقول لكم جميعا بل كلكم واود ان اقول بلا استثناء! انكم تجلسون في مجلس النواب بصوتي وتعملون وترتزقون من رزقي وتاكلون وتشربون من خيري! فأنا العراق! انا المواطن! أنا من يبني وانتم تسكنون! انا من يزرع وانت تحصدون! انه البايرن يا ايها السيدات والسادة الموقرين في برلمان العراق المبجل! ادعوك لعد اصواتك؟؟ وحينها اسمح لنفسك ان تصرح تصريحات لافرق بين شهيقها وزفيرها. أنا لم اصوت للمالكي وسوف لن اصوت له ! فقط ليطمئن قلبكم! فأنا اعلم مالايعلمه حضرتك بأن الديمقراطية هو ليس التصويت للبندقية ولا للارهابيين ولا حتى للطائفة والقومية! بل الديمقراطية معناها اني ساصوت الى شخص يستقيل ولايدعو الاخرين للاستقالة! اصوت لشخص يحترم صوت المواطن وغالبية الشعب! ولايسمح للارهاب ان ينال منه! واعلم بانكم حزبيون اكثر من ان تكونوا غير ذلك ولااستثني منكم احدا!
لابد ان تكون الشروط لترشيح لمجلس النواب هي فحص دماغ الانسان والتاكد من صلاحية العقل ونفاذية المنطق! فهل اجريتم الفحص يااعضاء البرلمان العراقي؟ وعلى ان يكون المرشح قد اكد انتمائه للعراق بأن يحترم صوت الناخب العراقي! ولايستهين به ويدعو من يفوز بالاربعة ان يترك مكانه لغيره! ولايهاب بندقية الارهابي! ولايكون ضعيف ويقوى بالفوضى! واعلم بان البايرن سيبقى بايرن ولايسمح لبرشلونه بالمرور!!