إشارات على طريق الحق/نعيم كرم الله الحسان

Thu, 2 May 2013 الساعة : 22:45

الإسلام نقطه الضوء التي أنارت الوجود.. من الله به علينا من خلال إرسال رسول أمين .هو رحمة للعالمين مزكى ومطهر من رب العزة والقوة القاهره وفاطر الوجود وأنزل عليه قران كريم لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ,هو خالد على مر العصور والدهور هذب البشريه وثقف الإنسان وطوى منظومة القيم الربانيه بين دفتيه وحول الكائن البشري الى كائن سماوي من خلال القيم التي بلغها نبي الله وأفنى كل لحظات عمره من أجل تبليغها وتوضيحها وتطبيقها وأمر الناس بالسير عليها فلم يجدوا بدا من إتباع النور الذي أنزل عليه ورأوا أن الله قد أراد بهم خيرا بعدما عاشوا في شر مستطير وظلم وعذاب وغياب للقيم الانسانيه والإلهيه
وفي خضم جهده وجهاده وآلامه في جنب الله وجد المصطفى المختار سيد الجنان وماحق الأوثان مبلغ رسالات الإنبياء والسا ئر على خطى الخليل يرتدي صدق أبيه إسماعيل أبا القاسم محمد المحمود في السماء والأرض .وجد الى جنبه فتى ماردا غير هياب .تكاد الارض ترتج تحت خطواته الواثقه يسير الى أرض الوغى كليث غاب قصورايكيل الظالمين بسيف هو آية مبهره إسمه ذي الفقار ....يهبط الى أرض المعارك مفتول الساعدين تهابه الأبطال لايلتفت الى الوراء مكدودا في ذات الله يكاد يشتبه على الأقران في القتال أهو علي أم أسد خرج من الغاب الكثيف ....وإذا رأوه ثم رأوه قالوا هذا القضيم أوجاء جاءكم القاضم فلا حساب بعد للمعركه فهي قد حسمت لمحمد وأصحابه وإبن عمه الذي لايرجع دون هزيمة الآخرين
وبعد...وبعد ....لم يسجد لصنم قط ولم تدنسه الجاهلية بأنجاسهاولم تلبسه من مدلهمات ثيابها فهو أول القوم أسلاما وأعظمهم إيمانا لاياتي بامر إلا كان قاضيا وهناك في زواية المسجد ينام على الثرى وينفض المصطفى الغبار عن الليث ويقول له قم يا أبا تراب
قم فمابالك اليوم ...........اليوم أرمد العين لاأرى أعصب عيني من الألم فيرد عليه المختار المصطفى .....هذه خيبر ياعلي وبألأمس قلت سأعطي الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار سيفتح الله على يديه
فأرني عينك ....فمر بريقه على عين الفتى الضرغام فبر أت وحمل الرايه وإنحدر وسار خطوات وألتفت
ناداه رسول الحق والرحمة والحكمه مالك ياعلي
قال المتبصر الأعظم والفارس القديس علام أقاتل الناس يا رسول الله
أجابه صوت التوحيد والرحمة والعدل صوت محمد المبعوث قاتلهم حتى يقولوا
لاإله إلا الله ..محمد رسول الله ومن قالها فقد عصم دمه وماله وكل كيانه ..
يقول الباحثون هذه أول عباره من علي يسأل فيها عن قوانين الحرب وحدودها لم يعرفها الإنسان من قبل
ويهبط الفارس العجيب لحصن خيبر ويقلع الباب الذي عجزت أكف أربعون وأربعه من تحريكه ويعود مظفرا مثلما وعد ه نبيه وقائده
هذا هو المصطفى ووصيه علي إختاره وكان أخلص من في الوجود بعد النبي لرسالة رب العالمين .
قاتل العالم وملوكه وزعماؤه على حطام الدنيا ومصالحها .......وقاتل علي من أجل قيم السماء ورسالات الأنبياء .......ومن إجل الفقراء والمحرومين ومن أجل تثبيت قيم دولة عادله .
هاك إاسمع للحن الخلد ممزوجا بروح العداله
يقول..
الحمد لله الكائن قبل أن يكون كرسي أو عرش أوسماء أو أرض أو جان أو إنس ..لايدرك بوهم .ولايقدر بفهم ,بضم الياء وتشديد القاف ..ولايشغله سائل ولاينقصه نائل ولايبصر بعين ولايحد بأين ولايوصف بالأزواج ولايخلق بعلاج ولايدرك بالحواس ولايقاس بالناس
الحمد لله الأول قبل كل أول والآخر بعد كل آخر .بأوليته وجب أن لا أول له .وبآخريته وجب
أن لا آخر له ..وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة يوافق فيها السر الإعلان .والقلب واللسان
هذا ديننا ودين نبينا ودين إمامنا ولذا على هذا الطريق وهذا الفهم وهذه الرؤيه نحن شيعه .

Share |