الصوت العراقي يجب اان تكون له هيبة!/حيدر حسين الراضي
Thu, 2 May 2013 الساعة : 14:06

يقال في لغة اليوم للرياضة انها لعب ولكرة القدم وغيرها ايضا لعب والصواب هو ان يقال لصنوف الرياضة البدنية عند تاديتها : ممارسة او مزاولة لان اللعب في لغة العرب الفصحى تعني اللهو.
اذا لعب الصبي لعبا بكسر العين او بسكونها فهو لاعب وتلعاب... ولعبت الصبية فهي لاعبة ولعوب وملاعب الصبيان والصبايا حيث يلعبون والواحد ملعب ومايلعبونه فهو العوبة وهكذا يجب التفريق بين ممارسة الرياضة وفقا للطرق العلمية المعروفة وبين لعب الصبيان الذي هو اقرب للعبث وان كان فيه للرياضة موقع.
واللعب ايضا انواع فهناك لعب في السياسة وبما يطلق عليه باللعبة السياسية !!! وبالتاكيد من يلعبها لابد ان يكون حريفا وماهرا وحاذقا والا فمصيره سيكون الفشل بالتاكيد!!!!
كلنا ننادي بابعاد السياسين عن المجال الرياضي وتحديدا الاطراف الحكومية والتي عليها دعم الرياضة ماديا ومعنويا لاغير ولكن وفق ضوابط وحدود لايمكن تجاوزها والا تحولت الامور الى غير وجهتها الصحيحة!
الرياضة الان لها اتجاهات متعدة منها سياسية ومنها اقتصادية ومنها قومية ووو وايضا لها وجهة سيادية والاخيرة لااقصد بها قراءة النشيد الوطني عند رفع العلم في الدورات الرياضية المختلفة فقط وانما مايخص اسم البلد في المؤتمرات الرياضية الخاصة با انتخابات الاتحادات القارية والدولية والتي اصبحت من الاهمية بمكان ان تتدخل الحكومات وتقوم بدراستها بمعية القائمين على المجال الرياضي في بلدناها وهذا يؤكد ويجزم على ان مثل هذه الامور لها اهمية بالغة تمس سيادة الدولة المعنية بالمشاركات الدولية الانتخابية.....
العراق سيشارك في انتخابات الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عبر اعطاء صوته ومنحه للرئيس الجديد ... ومانتمناه ان لايمنح الصوت العراقي كيفما اتفق وانما وفقا لاستراجية تراعى فيها مصلحة البلد العليا سياديا ورياضيا ... مانحتاجه كعراقيين وفي مثل هكذا مناسبات ان يكون ممثلنا لاعبا جيدا ومحترفا ويجيد المناورات والمحاور وان يعمل بطريقة السياسي الحريف الذي (يراوي حنطة ويبيع شعير) كما يقول الاولون !!!! وان يكون الاتصال مستمرا بين الوفد العراقي المشارك وبين بغداد لاان تنقطع السبل وتصبح العملية كمن دخل مثلث برمودا حيث لااتصال ولاخبر ولاجفية ولاحامض حلو!!!
مصلحة العراق اولا بعيدا عن طلبات المشاهدين !!!!
صوت العراق كان يمنح في السابق مجانا بحيث يفقد قيمته وتزال هيبته وهذا ماكان حاصلا فعلا ايام ابن همام !!!!
ما نريده الان ان يكون الصوت العراقي الممنوح ذا قيمة وهيبة وتأثير وفي مكانه الصحيح بعيدا عن اية امور اخرى
واننا لمنتظرون