انطلقت في كتابة هذا المضوع من مناسبة ولادة الزهراء عليها السلام ومادار عليها من مصائب فكانت هذه المصائب من تلك العصابة التي حاربت الزهراء عليها السلام وبعلها امير المؤمنين ومن اتبعهم ؟؟
اولئك الذين اتبعوهم صنعوا طواغيت وظلمه ينتشر ظلمهم الى الان
ولولا هؤلاء لتغيرت امور كثيرة فبأتباعهم للظلمة ومواجهة الحق ومن ينادي به ويتبعه اسسوا اساسا لذلك الظم والذي لايخرج الى من الطواغيت
والى ايامنا هذه نراهم عبيداً لملوكهم وأمرائهم حيث مامالوا يميلون
إلى قلة منهم اولئك الذين اتبعوا فاطمة وابيها وبعلها أولئك تراهم هنا وهناك بقادتهم وابنائهم يحاولون ويحاولون في سبيل ازالة الظلم عن اممهم وبلدانهم بالرغم من قلتهم إلى ان قاعدتهم الفكرية والعقائدية الرافظة للظلم ومن يتبعه هي التي تحركهم
أما البقية فيصبحون هم القاعدة الجماهيرية للطغاة فها نحن في زمننا هذا نرى كثيرا منهم يطالبون بعودة الطغاة السابقين سواءاً بالاسم او الاسلوب وهذا مانراه في العراق ومصر أو يصارعون في سبيل الابقاء على الطغاة وهذا الامر الذي يظهر واضحاً في السعودية والبحرين خصوصاً وغيرها من البلدان

انكم انتم الذين تصنعون الطغاة ولاتحبون إلا ان تعيشوا خدمة لهم !!!

يتكلمون عن الغرب وعقائدهم وهم لايطبقون من دينهم شيئاً فهم يستبيحون حريات الاقليات ويكممون الافواه ويحاربون من يخالفهم بالرأي أهذه عقيدتكم أيها العرب تعساً لهكذا عقيدة

وهنيئاً لمن اتبع محمد وعلي وفاطمة وابناء فاطمة(عليهم الاسلام جميعاً)