احلام الناخب بين الحقيقة والسراب/فراس الجوراني

Tue, 30 Apr 2013 الساعة : 23:56

بعد الظروف والمأساة التي مر بها الشعب العراقي من شتى أنواعها وتفاصيلها على كل الأصعدة وفي كل المجالات , طبعا هناك خسارة كثيرة في تلك الظروف والمأساة , خسارة مادية وخسارة معنوية , والخاسر الأكبر هو المواطن العراقي باعتباره كبش الفداء . على اي حال اليوم العراق يتمتع بحرية التعبير والرأي عن طريق الانتخابات وصناديق الاقتراع التي تعتبر هي الفيصل الأول والأخير للاختيار والتصويت وقبل أيام مارس الشعب العراقي انتخابات مجالس المحافظات وعلى أساس الديمقراطية والحرية لكل شخص مكلف شرعا ولة حق الاختيار في إبداء رأيه ووضع أبهامة البنفسجية في تلك الصناديق ( صناديق الاقتراع) معلقا إمالة واحلامة وطلباتة الحياتية التي يحلم بها حتى في صحوتةعسى ولعل ان تتحقق .جميع التيارات الشيعية شاركت وأعلنت قوائمها متمسكة بقائمة واحدة الا وهي دولة القانون واعلنت كتلة المواطن برفع قائمتها المعروفة 411 الكتلة التي لم تستلم اي مناصب وزارية وقيادية في حكومة المالكي وبدأت مشوارها( كتلة المواطن ) بمنجزات كثيرة ومعروفة يشهد لها كل العراقيين وبجدارة على اي حال نحن اليوم بصدد نتائج الانتخابات التي تمر بمرحلة التغيير والتمحيص والانحياز الى الحزب الحاكم وبدأت عملية التزوير والتهديد والوعيد من قبل تيارات دينية شيعية كبيرة في الساحة السياسية( كلمن يحوش النار ال كرصتة) الحزب الحاكم اليوم قام بعسكره كل الكتل والتيارات الشيعية بغية الفوز بالانتخابات وباءي طريقة كانت شرعية او لا متناسي جميع مطاليب التي كادت او أصبحت أحلاما يقولون الأشياء تتأثر بأضدادها فلولا المرض ما عرف طعم الصحة ولولا الخوف ماعرف طعم الأمان واذا أردت ان تعرف مستوى الكرامة والأمانة والصدق عند شخص او قائمة مرشحة فأأنظر هل يصطف الى جانب الظالم ا والى جانب المظلوم . لن يغامر أحد الا عندما يقتنع باأن ما يناله أكبر مما يدفعه , والنبلاء والحكماء لاينظرون الى النتائج اللحظية بل يرون ماهو ابعد لذا هم يغامرون من اجل غيرهم وهذا ما نراه في القيادة الحكيمة المتمثلة بالسيد عمار الحكيم ومن الله التوفيق 

Share |