بعد فوز دولة القانون؛ ما المطلوب!؟/عزيز الخزرجي

Mon, 29 Apr 2013 الساعة : 1:04

إلى أبناء الشعب العراقي المبتلى
آلأخوة الحكيميون:
الأخوة الصدريون:
الأخوة في الأئتلاف العراقي جميعاً .. سلام عليكم و بعد؛
بعد فوز دولة القانون و كما توقعنا قبل الأنتخابات .. كان رأينا صائباً و دقيقاً جداً و في محلّه و هو الحق المبين بإذن الله .. لكن آلذي آلمني في وقته أن بعض الأخوة في قائمة "المواطن" و غيرها قد تهجموا عليّ و على الحكومة مُعارضين توقعاتي و رأيّ و كانوا يُراهنون على عكس ذلك و بحماس منقطع النظير و بدون دليل!
و قد قلت لهم و كما ورد تصريحي في موضوع "أنصاف السجناء السياسيون ضمان لفوز الحكومة في الأنتخابات" بأنّ دليلي على فوز دولة القانون في تلك آلأنتخابات؛ هو بسبب إهتمام دولة القانون بتلك الشريحة المظلومة من السجناء العراقيين المظلومين, حيث تمّ إنصافهم و لو قليلاً بآلرغم من أنّ ذلك القرار جاء متأخراً بعض الشيئ و لم يعطي الحق لجميع السجناء خصوصاً القدامى منهم و الذين سُجنوا لأكثر من عشر سنوات!

بآلنسبة لي أهنئ دولة القانون على فوزها الجميل و أتمنى لها و للجميع كل الخيرو الموفقية بما فيها القوائم العراقية المشاركة خصوصاً تلك العاملة المخلصة في سبيل خدمة العراقيين بعيداً عن أطماع السلطة و الرئاسة و الأئتلافات والتنافس الغير المشروع!
كما أرى أنه من الضروري في هذه المناسبة أن يتعاون آلجميع بإخلاص مع دولة القانون بعد فوزها في تلك الأنتخابات ألتأريخية بدعم المؤسسات القانونية لتقديم صورة أفضل عن مذهب أهل البيت(ع) و هو واجب شرعي على كلّ عراقي شريف يحب وطنه و شعبه و مذهبه و يريد خدمة الأسلام و المسلمين في هذا الظرف العصيب, مع ملاحظة سير عمل الحكومة و تثبيت نقاط القوة و الضعف من أجل تكبير نقاط القوة و توسيعها و تصحيح نقاط الضعف و الخطأ عبر السبل الشرعية و القانونية!

و لا يتحقق ذلك إلّا بعد توزيع جميع آلصلاحيات القانونية و البرلمانية و آلمراكز الحساسة في الدولة على السّجناء السياسيين بإعتبارهم هم الأمناء الأوفياء ألأكفاء لتحقيق مصالح الشعب العراقي و بناء الدولة العراقية الجديدة!

و قل إعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون.

Share |