الجيش العراقي الباسل بين بيش مركة مسعود البرزاني ومايسمى بجيش (العشائر؟) الأرهابي!/الدكتور خلف كامل الشطري
Mon, 29 Apr 2013 الساعة : 0:59

جنود أبرياء حصلوا على إجازة لزيارة عوائلهم في الجنوب.أطفالهم وأحباءهم في إنتظارهم،كانوا فرحين ويعدون الدقائق لابل الثواني للوصول إلى بيوتهم ولكن!لم يخطر ببال هؤلاء الشرفاء من منتسبي الجيش العراقي الباسل أن تكون المنية على مقربة من ساحة متظاهري الردة وإرهابييها في مدينة الأنبار! ،سيارة تحمل بعض الملثمين الأرهابيين وأقذر من الكلاب السائبة بألف مرة يطلقون نيران أسلحتهم الجبانة بغزارة على من لايحمل سلاحا!،لم يكتفوا بقتل أبرياء وإنما قاموا بالتمثيل بجثثهم الشريفة ضاربين عرض الحائط تعاليم ديننا الحنيف!.إنها والله لجريمة يندى لها جبين من عنده ذرة واحدة من الشرف والغيرة والكرامة خجلا!.إنها لم تكن المرة الأولى التي يقوم بها أرهابيو القاعدة والبعث الفاشي وأشباههم بمثل هذه الجرائم الكبرى وسوف،وحسب إعتقادي،لم تتوقف مثل هذه المآسي إذا لم تضرب الحكومة الديموقراطية المنتخبة بيد من حديد من يحرك هؤلاء القتلة من عملاء وإرهابيين يجلسون في البرلمان أو من مايسمى رجال دين طائفيين يقودون هذا العصيان الطائفي البغيض لذبح المكون الرئيسي في البلاد وعودة البعث الفاشي مرة ثانية إلى حكم البلد.عندما سمعت دعوة عتاة الطائفيين والقتلة من منصات ساحة الأعتصام في الرمادي بتأسيس جيش من العشائر(أكرر:جيش من العشائر؟)لحماية المتظاهرين؟ وأبناء السنة؟إعتقدت في باديء الأمر أنه كلام غير جدي؟ولكن بعد ترديده عدة مرات ومن (المعممين!)هناك خاصة تبينت أن الأمر مخطط له منذ عدة أشهر وعلى غرار مابسمى بالجيش الحر السوري والذي أصبحت قيادته وأعضاءه الأصليون معروفين للجميع
في هذه الأثناء تناقت الأنباء عن أن قوات البيش مركة قامت بالسيطرة على بعض المناطق في كركوك(هل سيقوم أكراد مسعود بإستغلال الخلاف السني-الشيعي العربي للسيطرة على كركوك؟)وأن الأرهابي الهارب والمحكوم بالأعدام طارق الهاشمي في إنتظار تحرير؟ أي مدينة سنية لبنتقل إليها وليكون بين أهله ومحبيه.إذن!هذا التزامن بين الحدثين الأخيرين لم يكن مجرد صدفة وإنما،وحسب إعتقادي،كان مخططا له بين مسعود البرزاني والهاشمي وإرهابيي مظاهرات الردة(وجبشهم العشائري الأرهابي!).الشيء الذي أصبح واضحا كوضوح الشمس هو أن أكراد مسعود أكبر أعداء العراق والحكومة الديموقراطية المنتخبة فيه ويجب من الآن فصاعدا إعتبارهم ليس خصوما سياسيين فقط وإنما أعداء للعراق وإستقراره وتقدمه.ويجب عدم تركهم يضحكون على قلوب العراقيين الطيبة البسيطة وينهبون خزينة الدولة الأتحادية بحيلهم ونفاقهم والذي أصبح معروفا حتى عند الطفل الرضيع.أما بالنسبة للقتلة والأرهابيين في ساحات مايسمى بالأعتصام؟(بما في ذلك جيش العشائر الأرهابي!)فيجب إستعمال القوة الضرورية والمشروعة(لحماية النظام الديموقراطي!)ضدهم