من المسؤول/احمد الموسوي
Mon, 29 Apr 2013 الساعة : 0:57

كثيرا ما يرن في أذاننا سؤال وهو (من المسؤول؟)عن كل مايحدث في واقعنا الذي يسوء يوما بعد الاخر فالساسه يتسائلون بعضهم البعض والكل منهم يرمي كره الاجابة على الاخر ليبرئ نفسه من المسؤوليه واما الشعب فهو الاكثر في استفهاماته لاكن دون مجيب!!!! انا اعتقد ان الاجابه لاتبلغ من الصعوبه شيئ بل تكمن في تفسير واقعية مجتمعنا العراقي فالعراقيون احتكموا ثلاثون عاما في النار والحديد وهذا ما ادى بهم الى نوع من الادمان فاصبح من الصعب عليهم يعشوا دون ذالك وكثيرا ما نلاحض هذا في يومياتنا حيث ان الموضف لايخلص في العمل الا اذا كان مدير العمل شديد العقاب او ان البائع لابد من ان يخذع المشتري ما لم يكن واعيا على ما اشترى والكثر من الامثله التي نشاهدها .... اما المفهوم الاخر الذي من خلاله ان تكمن اجابتنا هو الحريه والديمقراطيه التي نقلتها سرف الدبابات لنا فمن الصعب تطبق هذه المفاهيم على مجتمع كلمجتمع العراقي في ليلتلا وضحها وذالك لعدة اسباب اولا ان المجتمع العراقي يمتاز بتعدد طوائفه وهذا ما انعكس سلبا في النعارات الطائفيه والتهجير القصري والذبح على الهويه وثانيا ان العراقيون لا يعرفون معنى هذه المفاهيم فهم اناس تربوا على مقوله معينه (نفذ ثم ناقش) وهذا وهذا ادى الى الفهم الخاطئ للمفاهيم الجديده فاصبحت الحريه والديمقراطيه ما هي الا وسيله لتبرير همجيتنا حيث اصبح السب والشتيمه والتجاوز على المصلحه العامه ماهي الا اوجه من وجوه الحريه التي لا تمد بصله بتلك التي نشاهدها في المجتمعات التي تسموا وترتقي بها اما اولائك الذين حملوها لنا (السياسيون)والحمد لله فهم لا يؤمنون بها اطلاقا وامن الجدير بالذكر ان العراقيون مصابون بداء منذوا مئات السنين مو داء التعظيم والتصفيق حيث ما اتى لهم احدا حتى جعلوه الهاً يعبدونه ويقومونه عليهم حتى يتجبر فنحن شبعا صانعا للطغات متملقا لهم لا نؤمن ابدا بان كل مافي الدوله ماهم الا موضفين يتقاضون اجورا على عملهم حيث نجد ان السلام لهم يطول والتعظيم وكانهم ملائكه من الله اتوا ليقطعوا الشوارع اثناء سيرهم او يطلقوا النار من مواكبهم ونحن في غفلتا من هذا فما لنا من عملا سوى التصفيق .......والتصفيق ........والتصفيق فالان يخيل لي ان لاجابة قد اتضحت وليس هنالك من مسؤول معين يتحمل كل ما يجري علينا اليوم فكولونا مسؤلون امام الله والضمير ولكي نغير من وقعنا الى ما نصبوا اليه علينا اولا نغير ما في داخلنا فكل فردا منا ليجعل الله شهادا والضمير مانبا ا