بشاعة جريمة قتل الجنود الخمسه ..المعالجه والحل/ابن الغراف

Mon, 29 Apr 2013 الساعة : 0:50

يتوهم كثير من المهووسين بوحدة العراق وخاصة من رجال الدين والساسه العراقيين ويرددون ويتباكون على وحدة العراق ولم يكن العراق يوما موحدا كدوله تدرك حقوق الانسان والعيش المشترك ففي زمن حكم المكون الواحد كان الكرد مؤنفلين والشيعه مصيرهم المقابر الجماعيه واليوم عندما استوردت ((الديمقراطيه ))وقررت صناديق الاقتراع ما هو شكل الحكومه رفضها المكون الذي تعود الجلوس على كراسي الحكم وسيرفضها للابد وكل من يعتقد غير ذلك فهو واهم .
واليوم تعددت الوسائل المتبعه ونوعت الشعارات بأستمرار ولكن حقيقه واحده هي الباقيه والتي يجب ان لايتغابى عنها الاخرون هي ان اهلنا في المكون السني لا يؤمنون بغير كراسي الحكم مهما اريقت من دماء وهدرت من اموال وما صناديق الاقتراع والشعارات الا وسيله لتحقيق الفوز ب 99 % فقط لا غير .
وهاهي المساعي تتوج اليوم بالجريمه البشعه التي ليست هي الاولى ولن تكون الاخيره فالعشرات يقطعون يوميا بالمفخخات والسيوف التي تستوطن ربوعهم ولكن هذه الجريمه اريد لها ان تكون على رؤؤس الاشهاد وبصوره علنيه لان الاخوه وصلوا قرارهم بالتغيير حيث تتوفر لهم الايديولجيه والدولارات النفطيه ويريدون الكف عن مغازلة الاغبياء في الوطن الذي طأطأو الرؤؤس لفرط ما انحنت الرقاب .
ان على نخب المكون الشيعي ونخب الاغلبيه ان تدرك ان استعمال الجيش واحتلال ساحات الاعتصام والدخول في حرب استنزاف مع اقليم كامل لديه الايديولجيه الراسخه بوجوب قتل الشيعه اينما كانوا وتتوفر له الامكانات الماليه والبشريه الهائله والفكر الاعمى ..فكل مواجهة غير مجديه وما يجب طرحه الان
1 – ان حل المشكله بيد اهلنا في الغربيه ويجب ادراك هذا وعليه يجب ان يعلن اعلاميا ومن قبل المراجع الدينيه والسياسيه وتبلغ الامم المتحده والدول الكبرى ويناشدون نهارا جهارا ابداء رغبتهم والتصريح بها اهم راغبون ومستعدون للعيش المشترك في عراق واحد فليوقفوا جهالهم ويحاسبوا القتله والمفخخين ويوقفوا احتضان البهائم البشريه وعليهم التوقف عن استغلال الفرص لاعادة اعلان الحرب بين حين واخر لان الديمقراطيه وصناديق الاقتراع سوف لن تنتج غير هذه الاغلبيه فلا تهميش ولا اقصاء انه حكم صناديق الاقتراع .
2 – وفي حالة عدم استجابتهم ونهوضهم لوقف هذه الفتن من اعتصامات القاعده المجحفله والنصره وتمزيق سمعة البلد واقتصاده وتأجيج الفتنه فعلى المراجع السياسيه والدينيه ابلاغ العالم والامم التحده والدول الكبرى بصراحه ولا داع للتردد والنفاق فدماء البسطاء تهدر يوميافي كل مكان والنخب السياسيه والدينيه تنعم بالحوسمه والناس تموت والبلد يخرب .
نعم يجب على هذه النخب ان تعلن انه لا مبرر لبقاء عراق واحد وليعيش كل في منطقته امنا مطمئنا يعمل من اجل توفير لقمة العيش لابناء شعبه وحمايتهم وقد قال رب العزه (فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف ) وحدد عبادته على من يؤمنهم من الخوف ولم يطلب عبادته من ناس يقتلون يوميا وايتام وارامل بلد مخرب تدمر بناه التحتيه وتهدر امواله من اجل المحافظه على ما يسمى وحدة العراق .
ان اخوتنا في الغربيه ينفذون خطه امريكيه لتقسيم العراق فلا عمائم النجف ولا بلاغه المتحدثين من قادة النخب الشيعيه تستطيع ان توقف الدم المراق والمال المهدور والبلد الذي يأكل ابناءه ويتهدم والحل بيد الاخوه في الغربيه لا بيد الجيش ولا السلاح .يجب ان تدركوا ان من لايريدكم في العيش معا فالفراق افضل .
اللهم هل بلغت اللهم اشهد

Share |