أرقد ياحميد بسلام وقرير العين نم!/حمدان التميمي

Mon, 29 Apr 2013 الساعة : 0:01

نم قرير العين ياحميد وأرتاح في قبرك الذي ذهبت اليه مبكراً بأوامر الأرهاب،نعم يا أبن محافظتي فقد أستنكر حادثة مقتلك البشعة جماعتي "الأوس والخزرج"وأقاموا على روحك عزاء كلاسيكي ،وقال شيخ قبلي تنتمي لعشيرته وهو حزين بأنه مع مطالب المعتصمين أغلبها أذا "مو كلها" ولكنه يعاتب فقط بأدب الشيخين"كما سماهما"حاتم وأبو ريشه على سماحهم بقتلك وزملائك،وعلى وقع حزن طفلك الصغير حسين وشقيقيه على فراقك يتباكون على وحدتهم الوطنية المزعومه!!!!
نعم يا حميد أنهم يجددون الولاء لوطنهم ،ولكنهم يغضون الطرف على أعزاء وأبرياء هذا الوطن،لم يصرح ولم يتباكى القائد الذي يسمونه السذج هكذا بأي كلام "ولو كلاوات"أستنكاراً لحرق جثتك الطاهرة وهو الذي طالما صدع رؤوسنا بالتباكي على أخوته السنة،نعم يا مظلوم كأمامك الحسين لم يكن رد فعلهم موازياً لردة فعل الأعداء لمقتل أرهابيي الحويجة ،ولا تخف فستمر هذه الحادثة مرور الكرام كما مرت كل جرائم العصر بحق أخوة سبوقك فهل طالب أحد بدم "حكيم العراق أو عز الدين سليم " من الجناة ؟
هل تعلم ماهو السيناريو الذي ينتظر عائلتك ياحميد؟ سوف يستنفذون طاقة وغيض أيتامك لمصلحة كتلهم وأحزابهم الشهيرة بدعوى أحتواء ورعاية أبناء الشهداء،ومصير زوجتك هو السواد الطويل كسواد عمائمهم الأثيرة وسوف يحسب عليها بني قومها الأنفاس كيف لا وهي أرملة وهم رعاة الفضيلة والعفاف.
سامحني ياحميد ولا تحملني مالا طاقة لي به،فلا عندي قدرة على الأخذ بثأرك ،لا فعل ولا حتى قول فقد كسر الخانعون سلاحي الوحيد وهو القلم الضعيف .
أرقد بسلام يا حمود فقد أكملت رسالتك ولو غادرتنا بعز الشباب،فقد خلفت ثلاثة جنود من أنصار الحق،وذهبت لحماية الأخوة الأعداء من خطر "اليم" فسقوك من نار وجعلوا محبيك قلوبهم في "هم" الا بحق الزهراء حرقهم الله بنار "جهنم"..
 

Share |