وكالات:
دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الاسلامي للحوار والتقريب، الى الحوار والبحث عن المشتركات للتقريب بين المذاهب الاسلامية، مؤكدين ضرورة تشكيل لجنة لتنفيذ ومتابعة توصيات المؤتمر لجمع شمل الامة العربية بصورة علمية وواقعية.رئيس الوزراء نوري المالكي، قال خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الذي عقد تحت شعار «انما المؤمنون اخوة» امس السبت: إن «المؤتمر يمثل فرصة تأريخية بسبب الأوضاع الصعبة التي تمر بها الدول العربية والإسلامية من أجل جمع الكلمة ودرء الفتنة التي تدق طبولها أبواب الجميع».واشار الى أن «الطائفية تطل برأسها مرة أخرى بسبب الانفجار الهائل للطرح الطائفي في المنطقة وما تشهده من حروب ودماء غزيرة وما تخلفه من تدمير لهذه البلدان».وشارك 300 شخصية من 40 دولة في المؤتمر الذي عقد في بغداد برعاية رئاسة الجمهورية.من جانبه، طالب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، بـ»اتخاذ موقف قانوني ضد كل من يهدف الى تفرقة الامة وشق وحدة الصف والوقوف بوجه التكفيريين لانهم مصدر الفتنة والتفرقة»، فيما أكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل، «اهمية الحوار والبحث عن المشتركات للتقريب بين المذاهب الاسلامية».وفي تصريحات خاصة لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي»، دعا علماء وشيوخ دين مشاركون في المؤتمر، الى ضرورة تشكيل لجنة لتنفيذ ومتابعة توصيات المؤتمر الدولي الاسلامي لجمع شمل الامة العربية بصورة علمية وواقعية.وقال مستشار المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في شؤون الدعوة التابع لوزارة الاوقاف المصرية الدكتور احمد محمد الجهيني: اننا «جئنا الى بغداد لنقول ان المسلمين صف وقوة واحدة وينبغي علينا ان نضع الخلافات والمشاكل خلف ظهرنا وان نبني بلادنا».
كما حذر الشيخ منتصر رحمي, من «خطورة الفتنة الطائفية, وما لها من تأثيرات خطيرة على ابناء الشعب».
المصدر:الصباح