بدأ افول الامبراطورية الامريكية والهجمة الصهيونية في الشرق الاوسط/عبد الامير محسن ال مغير

Sun, 28 Apr 2013 الساعة : 1:13

الامبراطوريات الغربية يبدأ تفككها عند شيوع الاسرار من مؤسساتها لما توقعه من ظلم على شعبها والشعوب الاخرى وفي بداية القرن الماضي وعند تصاعد الظلم للشعب الايرلندي من قبل الاستعمار البريطاني بدأت فضائح التآمر تفوح بإيجاد وطن قومي لليهود في فلسطين وهو ما يكرس وبشكل ظالم الان في ظل الامبراطورية الامريكية حيث تذكر سوزان لينداور ضابط الارتباط للاستخبارات الامريكية وفي برنامج رحلة في الذاكرة مساء يوم 26/4/2013 في قناة روسيا اليوم بقولها (كان يدفع بي وبإلحاح الى حكومة صدام في العراق حول ما قيل عن مخطط بالهجوم على ابراج نيويورك تعد له القاعدة وقد ابدى العراقيون استعدادهم لإعطائنا كافة المعلومات التي لديهم حول تمويل القاعدة ونفوا بان تكون لديهم معلومات عن مؤامرة لضرب ابراج نيويورك الا انني اكتشفت بان المسالة كانت تدار وبشكل سري وبعلم الحكومة الامريكية ابعاد تلك المؤامرة لضرب الابراج من قبل الموساد الاسرائيلي لإعطاء مبرر لضرب العراق وكنت في بغداد آنذاك وعلى وشك استلام وثائق من العراقيين حول ذلك التمويل واتصلت بي الموساد لتسليمها تلك الوثائق لقاء دفعها لي مبالغ ضخمة وانني رفضت ذلك وان اكثر الساسة الامريكيون وقادة المخابرات الامريكية يتلقون رشاوى كبيرة من الموساد الاسرائيلي وان اللوبي اليهودي مسيطرا على القرار الامريكي وان جورج بوش الابن على علم بتلك المؤامرة وعلم بضرب البرج الاول بعد خمسة دقائق من حصوله وكان في الليلة التي ضربت فيها تلك الابراج صباحا قد وضع مضادات للطائرات فوق دارة وقد ردد بانه على علم بما سيحدث وعندما علمت بان الموساد على علم بكل ذلك وهي التي تعد لتلك المؤامرة استشطت غضبا حيث كان الدفع بي نحو العراق مجرد غطاء لتلك المؤامرة وانها كلفت الشعب الامريكي هيبته وافتقاد مصداقيته وعرضته للهزيمة وافقدت الخزينة مصروفات لا حصر لها كما ان الطبقة المتوسطة في الشعب الامريكي قد اختفت وتعتبر هي الاساس في توازن الانظمة الديمقراطية وان عمليات حربية تنفذها الولايات المتحدة وتخسر اموالها وابناءها وفق مخطط اسرائيلي ولمصلحة اسرائيل وبمعرفة سابقة من كبار المسؤولين الامريكيين لأمر يثير اشد الالم والقنوط حيث كان محمد عطا وهو عنصر فاعل في تنفيذ تلك المؤامرة عميلا مزدوجا للموساد والمخابرات الامريكية ومجاور لغرفة سكناه ضابط مهم في الموساد ينسق معه) انتهى الاقتباس. واذا ما اخذنا اقوال (جون بريكنز) وفي نفس البرنامج سبق ان عرض في نفس القناة وكتبنا عنه وقد تجلى من خلاله المسلك اللاأخلاقي للطبقة الحاكمة الامريكية والمسيطر عليها من قبل اللوبي الصهيوني وهذا يقودنا الى الحديث عن ما تخطط له اسرائيل الان في منطقتنا العربية وتحديدا في سوريا والعراق حيث مزاعم استعمال الكيمياوي في سوريا والتي يرافقها مزاعم اسقاط طائرة بدون طيار جنوب اسرائيل وقد كذب حزب الله ذلك وتصريح الصهاينة بان عدم ضرب سوريا استنادا لمزاعم الكيمياوي سوف يشجع ايران بالحصول على السلاح النووي والتحرك المكثف من اوردكان واسرائيل في الاعداد الى ذلك الا ان صلابة الموقف الروسي الداعم للحق العربي وبسالة الجيش العربي السوري سيكون حائلا دون تورط الغرب بتمشية تلك الدسائس واما الاشهر الثلاثة السابقة لما سمي بالمظاهرات السلمية في العراق والتي توجت بحادثة الحويجة المخطط لها والمستهدفة لأسقاط النظام الديمقراطي وعودة نظام صدام وفي مقالا كتب من قبلنا يوم 26/4/2013 ذكرنا بان السيد اياد علاوي صرح في قناة روسيا اليوم بتاريخ 25/4/2013 بقولة (ان في الساعة الخامسة من صباح يوم اقتحام المعتصمين في الحويجة قام احد المعتصمين بقتل احد الجنود وان ذلك الشخص قد قتل واقتحمت على اثر ذلك القوة لتلك الساحة ولم يتطرق السيد علاوي لما سبق حادث الاقتحام بأربعة ايام في 19/4/2013 حيث قام المعتصمون بقتل ثلاثة من الضباط والجنود) وعند عرض ذلك الحوار من قبل القناة المذكورة يوم 26/4/2013 فوجئنا بان تلك القناة قد حذفت ذلك المقطع من الحوار عندما عرضه مراسلها العزاوي في بغداد وان مثل هذا التصرف يضر بسمعة القناة اتجاه مشاهديها وقد عرضت قناة روسيا اليوم في 26/4/2013 حوار مع شخص يدعا صباح المختار في لندن واعطته عنوان رئيس جمعية المحامين العراب في لندن وقد اتضح من محتوى ذلك القاء بان المختار هذا قيادي في حزب صدام وكما اعتاد علية امثاله ان يعطوا لأنفسهم المسميات والعناوين وان جميع اقواله جانبت الحقيقية بشكل كامل وكان مندفعا بالرغبة لإعادة نظام صدام فهو لا يعترف بالنظام الديمقراطي ولا الدستور ولا اللامركزية ويطلب علنا الغاء ذلك الدستور وهو يتطلع بعودة الحزب الواحد ويبشر بالقضاء على الديمقراطية في العراق وبالتالي يعتبر جزء من الاحداث التي يتعرض لها العراق ويدفع المال لها من قطر والسعودية وقد اعتادت تلك القناة ان تتصل بمحللين معتدلين ينطقون بما هو منصف وحقيقي وعودة لما يجري في العراق اكدنا ومنذ البدأ بان هناك طبخة تآمريه تستهدف النظام الديمقراطي وقد ظهرت بحذافيرها بعد حادث الحويجة التي كانت تتويجا لما سمي بأشهر التظاهر السلمي حيث يقول احد خطباء يوم 26/4/2013 الجمعة في الرمادي حامد الكبيسي الان انتهت جميع المطالب واخرها مطلب اقالة المالكي ودعا الى ما أسماه بتكوين جيش العزة والكرامة فأذن جميع ما قيل ويقال هدفه اصبح معلوما بإقالة المالكي ثم اسقاط الدستور ثم انهاء العملية السياسية واعادة نظام صدام اما من يفكر خلاف ذلك حول مضمون ذلك المنطق فهو لا قدرة لدية بالوصول الى خفايا ما يهدف له هؤلاء الناس وقد اتضح اخيرا ان ما جرى ويجري في العراق هو جزء من مخطط يسود المنطقة العربية ويتبع فيه نفس اسلوب كذب ورياء الساسة الغربيون وعملاءهم من حيث محتوى الاعلام والمزاعم والاهداف وعلى اولي الامر ان يحددوا رأيهم بما تقوم به قناة الشرقية بالتأجيج للأحداث وهي القناة المعروف تمويلها من قبل السيدة موزة اميرة قطر ومالك هذه القناة وجريدة الزمان في لندن وصحف وقنوات اخرى يرتبط من حيث التمويل مباشرة بالسيدة المذكورة حيث نقل بأنها صفعته على وجهه في مؤتمر عام حصل في الدوحة قبل ستة اشهر لانه تعمد النيل منها في احد وسائل اعلامه وواضح جدا بان ابتذال هذه القناة في ابتعادها عن الصدق والقيم ينبع من ذلك الارتباط حيث تكرر الخبر خمسة مرات وفي نشرة واحدة وبمجرد ان تقدم او تأخر في الالفاظ واذا كانت هناك لجنة تراقب الاعلام في العراق والذي يأخذ شكل الفوضى فلا بد ان تكون تلك اللجنة عمياء وطرشاء لسبب لم يعد خافيا على احد وفي يوم 26/4/2013 تعمدت تلك القناة ان تظهر (علي حاتم السليمان) ليرد على تصريح للسيد رئيس الوزراء وكانت كلمات علي حاتم هذا يتحرج الانسان من التطرق اليها لما احتوته من فجاجة في القول وعدم نضوج وانحدار في المستوى الى درجة متدنية للأسف الشديد حيث يوصم الجيش العراقي الباسل بانه مهجن وان الذين يديرون العراق ليس عراقيين ويهدد ويتوعد وجهاء ورجال دين وشيوخ قبائل في الجنوب والوسط قائلا بانه سيعاملهم بشدة عند عودة نظام صدام من جديد ويقول بانه لا يقبلهم لاجئين لدية لان الابواب قد سدت بوجوههم وان المعركة سينقلها الى بغداد وعليهم ان يعدوا الايام وقد نقل ان هذا الرجل لم يكن معروفا او ذو شأن بشخصه قبل احداث 2003 فأصبح ذو مكانه بعد تلك الاحداث في المنطقة الخضراء ابان عهد الامريكان وبنتيجة رعونته هرب من المنطقة الخضراء ويضيف بقوله بانه يمثل جيش العزة والكرامة ولا يهم ان يقال عنه صداميا او من القاعدة وانه وخلال عمره يحكم الاخرين ولا يمكن ان يخضع لحكم احد الان ومثل اقوال الشرقية و(علي حاتم) تعتبر جزء من جرائم القتل لأنها تحريض بارتكاب ما يجري الان من جرائم ولابد ان تتخذ الاجراءات القانونية طبقا لقانون العقوبات العراقي وقانون مكافحة الارهاب ضد هذه الشخصيات المعنوية والادمية منها ولا نضن ان الحالة الاخيرة تنطبق على علي حاتم نظرا لما اتصفت به اقواله من سمة بعيدة عن صفة الانسان.

Share |