الاسم:    الشاعر والاعلامي مراد الفرحان
-المدينة:    الشطرة
-يوم امس الخميس الساعة الثانية والنصف عصرآ (2013-04-25)عندها كنت استقل سيارتي على الشاع العام عائدآ الى مدينتي الشطرة وقتها تلقيت اتصال من احدى اقاربي ( خالة ابنتي ) تستنجد بي لانها تعرضت الى حالة اختناق اثنا ايصال ابنتها الى المدرسة وقد توجهت الى المكان بسرعة فوجدت بعض الناس ممن كانو بالقرب من باب المدرسة قاموا ببعض الاسعافات الاولية واستوقفوا سيارة اجرة قبل وصولي وتوجهنا الى مستشفى الشطرة العام وما ادراك ما مستشفى الشطرة العام المهم كان في وقتها قد بدأ الشفت المناوب الدوام المسائي كانت احدى الطبيبات موجودة اجهل اسمها عرضنا حال المريضة لها فكتبت لها ابرة وامرتنا بالتوجه الى صالة طوارئ النساء لتأخذ الابرة ويربط لها الاوكسجين فوجنا اربعة من الممرضات في الصالة فاخذت احداهن تتفحص حالة انابيب الاوكسجين ولكن دون جدوى فلن يعمل احد وفوجئنا بعودتها للجلوس لاكمال الحديث والتسامر مع زميلاتها يبدو انهن كن يناقشن امرآ هامآ حول مصير العراق او مناقشة حال المسلمين بالعالم او من المحتمل قد انيطت بهن مهمة الفرز الخاص للاستعجال بأعلان نتائج انتخابات مجالس المحافظات العلم عند الله وعند الممرضات في تفسير جلوسهن على الطاولة وعدم تركهن لها مما دفعني الى العودة لغرفة الدكتورة المناوبة وقد اتت معي مشكورة ولكنها وقفت بعيدة وسالت الممرضات عن ماذا سنفعل فاجابت الممرضة (من ننطيها البرة تصير زينه ) فاجابت الدكتورة وليش مانطيتوها الابرة فقلن هسة ولكن مصارعة المريضة مع حالها في استنشاق الهواء دفعها الى التوجة الى جهاز صغير يبدو انها استخدمته سابقآ ووضعته على وجهها والممرضات لن ينتهي حديثهن بعد الى حين استعادة تنفسها الطبيعي بعدها طلبنا ان تعطى لها الابرة فاعطتها احدى الممرضات الابرة ( انعم الله عليهه ) ان مافعله الناس خارج المستشفى اروع واحسن ممن كانو داخل المستشفى لذلك اضع هذا الامر بين يدي رئاسة صحة ذي قار وخصوصآ بين يدي الانسان والدكتور الرائع المعروف بطيبته ورونقه وتعامله الجميل مع عامة الناس الدكتور سعدي الماجد مدير عام رئاسة صحة ذي قار المحترم مع امنياتي لكل المرضى بفزعة الله لهم وليس فزعة ممرضي منتسبي مستشفى الشطرة مع فائق شكري وتقديري لكل الطيبين من منتسبي الصحة ...
الشاعر والاعلامي
مراد الفرحان