الوقفان الشيعي والسني يدعوان المسؤولين في الحكومة الى اجتماع الجمعة المقبل في جامع ام القرى

Thu, 25 Apr 2013 الساعة : 8:44

وكالات:
وجه الوقفان الشيعي والسني، الاربعاء، دعوة الى المسؤولين في الحكومة والقوى السياسية لحضور اجتماع يوم الجمعة المقبل في جامع ام القرى لمناقشة الازمة الحالية التي تعيشها البلاد على خلفية احداث الحويجة مؤكدين على وجوب ضبط النفس وعدم الانجرار الى" المؤامرات المشبهة".

 

وقال رئيس ديوان الوقف السني الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس ديوان الوقف الشيعي الشيخ صالح الحيدري، إن "الوقفين الشيعي والسني يدعوان رئيس الوزارء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ونائبي رئيس الوزراء صالح المطلك وحسين الشهرستاني ووزير المالية رافع العيساوي ومستشار المصالحة الوطنية عامر الخزاعي والزعيم القبلي احمد ابو ريشة وممثل اقليم كردستان للحضور الى جامع ام القرى يوم الجمعة المقبل لمناقشة الاوضاع الامنية التي تهدد العراق".

 

وناشد السامرائي "السياسيين والجهات المتنازعة بالانبياء والاولياء والقرآن الكريم ان لايكونوا سببا في نزف الدم العراقي لانه اغلى من اي رتبة عسكرية او منصب"، لافتا الى ان "الوقفين الشيعي والسني يطالبان العقلاء لمؤازرة موقفهما في الوقوف امام مخططات مشبوهة تريد بالبلاد العودة الى الاقتتال الطائفي الذي رفضه الشعب العراقي بمختلف اطيافه ومذاهبه".

 

 وذكر رئيس ديوان الوقف السني أن "موقف الوقفين هذا يأتي انطلاقا من المسؤولية الشرعية الملقاة على عاتقهما في اطفاء الفتنة".

 

من جانبه، نقل رئيس ديوان الوقف الشيعي الشيخ صالح الحيدري مطالب المرجع الديني في النجف السيد علي السيستاني المتمثلة بـ"عدم سفك الدماء باي شكل من الاشكال وعدم الدعوة الى الاقتتال والعمل الطائفي، والسعي من اجل الوحدة والسلام والوئام وفض النزاعات بالوسائل السلمية مؤطرة بإطار الحكمة".

 

ودعا الحيدري جميع اطياف المجتمع العراقي الى "قراءة بيان الوقفين قراءة فاحصة"، مؤكدا أن "الدعوات التي دعوتهما فيها الخير للعراق ولأبناءه جميعا".

 

وتأتي هذه الدعوات، بعد أن هاجم عدد من المعتصمين في التاسع من نيسان الجاري نقطة تفتيش بالقرب من ساحة الاعتصام في منطقة الحويجة ما ادى إلى إصابة عدد من قوات الامن والمدنيين، فيما طالبت قيادة القوات البرية المعتصمين بتسليم المهاجمين
المصدر:المسلة

Share |