القوات الأمنية تصد هجمات لمسلحين ملثمين وتسيطر على الأوضاع

Thu, 25 Apr 2013 الساعة : 8:19

وكالات:
تمكنت القوات المسلحة والاجهزة الامنية من السيطرة على الاوضاع في عدة مناطق بمحافظات غربية وشمالية، بعد اشتباكات مع مسلحين ملثمين حاولوا قطع الطرق والاعتداء على نقاط التفتيش ومواطنين، رداً على احداث الحويجة.
وطردت قوات الجيش مسلحين سيطروا على قرية قريبة من ناحية سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين، بعد أن نزح أهالي الناحية الى القرى المجاورة خشية من هذه المجاميع المسلحة.
وقال قائممقام ناحية طوز خورماتو شلال عبدول، في تصريح صحفي امس الاربعاء: إن “قوات التدخل السريع التابعة لمحافظة صلاح الدين تفرض حالياً السيطرة على ناحية سليمان بك”، مؤكداً أن “حركة المركبات على طريق كركوك - بغداد شبه منعدمة نتيجة الاشتباكات التي حصلت”.
واضاف عبدول أن “الاشتباكات المسلحة التي اندلعت منذ مساء أمس الاول الثلاثاء، في ناحية سليمان بك بين مسلحين مجهولين وقوات من الجيش، أسفرت عن استشهاد خمسة جنود وإصابة 20 آخرين، وعدد من المسلحين سقطوا بين قتيل وجريح لم يعرف عددهم حتى الآن”.
كما أفاد مصدر أمني أن أهالي ناحية سليمان بيك نزحوا الى القرى المجاورة وإلى قضاء الدوز بسبب انتشار المسلحين قبل ان تفرض الاجهزة الامنية سيطرتها على الناحية.
وأكد المصدر “استقدام قوات اضافية من عمليات دجلة الى الناحية”، لافتاً الى أن “الجيش استعاد السيطرة على قرية ينتجه القريبة من ناحية سليمان بيك، بعد أن كان مسلحون سيطروا عليها في وقت سابق”.
وكانت مجموعة من المسلحين الملثمين، قد قطعت طريق العلم الذي يربط بين تكريت وكركوك، فيما يتواصل حظر التجوال في تكريت وقضاء الشرقاط منذ مساء أمس الاول، و تعطيل جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة.
كما اندلعت اشتباكات بين مسلحين مجهولين ودورية للشرطة في سوق بيجي الرئيس، بعد تعرض رتل عسكري لهجوم مسلح على الطريق العام وإحراق بعض البنايات المجاورة للسوق.
في حين تعرض مقر تابع لقوات البيشمركة في قضاء طوزخورماتو، لهجوم بعدة قذائف مورتر.
وفي الموصل سقطت أربع قذائف هاون على مقر لقوات الرد السريع جنوب المدينة.
وقال مصدر أمني في شرطة نينوى بتصريح صحفي امس الاربعاء: إن «أربع قذائف هاون سقطت اليوم على مقر فوج للرد السريع في ناحية حمام العليل»، مشيراً الى ان «الحادث لم يسفر عن وقوع أي إصابات».
وفي شأن آخر، قال المصدر إن «شرطة نينوى تمكنت من قتل ثلاثة ارهابيين وحرق عجلتهم، عندما قاموا بالهجوم المسلح على احدى سيطرات مديرية شرطة تل عبطة جنوبي الموصل».
الى ذلك، أعلن ديوان محافظة نينوى رفع حظر التجوال الذي كان مفروضاً في الموصل، داعية اهالي المحافظة إلى مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي.
وأوضح مصدر في ديوان المحافظة بتصريح صحفي امس الاربعاء، أن «حظر التجوال الذي أعلنته قيادة عمليات نينوى مساء أمس الاول الثلاثاء تم رفعه بعد زوال مسبباته»، داعيا «المواطنين إلى مزاولة أعمالهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي».
من جانبها، اعادت القوات الامنية مساء امس الاول الثلاثاء فتح منافذ منطقة الاعظمية، بعد إغلاقها تحسبا لاي خرق امني قد يحصل على خلفية دعوات بعض ممن يوصفون بالمتصدين لارباك الوضع الامني في المنطقة.
وقال قائممقام الاعظمية هادي الجبوري لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) امس الاربعاء: إن «البعض ممن يوصفون بالمتصدين دعوا عبر مكبرات صوت يومي امس الاربعاء وامس الاول، اهالي الاعظمية الى الخروج بتظاهرات بطريقة غير مرخصة ومخالفة للقانون»، مبينا أن «اهالي الاعظمية لم يستجيبوا للنداءات التي اطلقت».
واوضح الجبوري أن «القوات الامنية وتحسبا لاي خرق امني او استهداف لمنطقة الاعظمية من قبل الجماعات الارهابية اغلقت منافذ المنطقة يوم امس الاول، وقد عاودت افتتاحها من جديد».وأكد ان «الوضع في الاعظمية عاد الى طبيعته، والذي ساعد في ذلك هو وعي اهالي الاعظمية للمخططات التي تهدف الى احداث ارباك في منطقتهم عبر دعوات المتصدين الذين حاولوا جر طلبة الكليات في المنطقة الى صدام مع القوات الامنية».
بدوره، قال قائد شرطة محافظة الانبار اللواء هادي رزيج ، إن القوات الامنية في حالة استنفار وتفرض سيطرتها على جميع مناطق المحافظة، وان الوضع في ساحة الاعتصام مسيطر عليه.
وذكر رزيج في حديث لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) امس الاربعاء، إن «الوضع الامني هذا اليوم (امس الاربعاء) في محافظة الانبار تحت سيطرة القوات الامنية التي انتشرت في جميع المناطق على خلفية احداث يوم امس الاول».
وأضاف رزيج أن «قوات الجيش والشرطة بكل صنوفها في حالة استنفار وانتشار في المحافظة»، لافتا الى أن «الوضع الامني في ساحة اعتصام الرمادي تحت السيطرة».وكانت اشتباكات مسلحة قد اندلعت بين افراد الشرطة الاتحادية ومسلحين مجهولين في حي الجولان وسط الفلوجة، ادت الى اصابة خمسة من افراد الشرطة.فيما أصيب مدني بتفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش اثناء مرورها في منطقة حي سكر شمالي المدينة.
كما استشهد جندي واصيب سبعة آخرون، بهجوم مسلح نفذه ارهابيون في منطقة الحيدان بالمحافظة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان تلقت «الصباح» نسخة منه امس الاربعاء: إن «مجموعة من الارهابيين المندسين مع المتظاهرين قامت بمهاجمة رتل للجهد الهندسي تابع للوزارة بمنطقة الحيدان ما اسفر عن استشهاد جندي وإصابة سبعة آخرين، فضلا عن حرق عجلتين كبيرتين نوع فاون» .
واشار البيان الى أن «الرتل الذي تم استهدافه كان يقوم بنقل معدات هندسية لإنشاء سدود ترابية احترازية في المحافظة والمناطق القريبة منها، نتيجة لورود معلومات استخباراتية عن احتمال انهيار بعض السدود في سوريا وقد يؤثر هذا على محافظة الانبار».
وفي ديالى، أفاد مصدر أمني في شرطة المحافظة بتصريح صحفي امس الاربعاء، عن أصابة ستة من عناصر ما يعرف بتنظيم الطريقة النقشبندية، في اشتباك مسلح مع قوة من الجيش قرب قرية كشكول شمالي بعقوبة.
كما هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش في اطراف ناحية قرة تبة بقضاء خانقين، ما اسفر عن اصابة ضابط برتبة مقدم وجندي.
في غضون ذلك، اعلنت حالة الاستنفار الأمني في محافظة ذي قار تحسباً لأي اعتداءات ارهابية.وأنتشرت قوات الامن بكثافة في الشوارع الرئيسة، وشددت عمليات تفتيش السيارات الداخلة والخارجة الى المدن.
المصدر:الصباح

Share |