مبروك للعراق /كاصد الاسدي

Wed, 24 Apr 2013 الساعة : 23:48

بالامس انتهت ملحمة عراقية خاضها عامة الشعب من اجل اختيار من يمثلهم للدورة المقبلة في مجالس الخدمة لمحافظاتنا العزيزة . فلقد افرزت هذه الملحمة ظهور تباين كبير جدا بين القوائم المتنافسة وسبب هذا التباين هو مستوى ومقدار الخدمة التي تم تقديمها للمواطنين .. حيث يتناسب طردياً صعود الخط البياني للقوائم وحجم الخدمة والمشاريع المنجزة .. فلقد صورت في مخيلتي ذلك المشهد بوظيفة او عمل المطرقة وهي نثبت او تقلع بسماراً من خشبة فهذا الوصف ليس تشفيا مني باولئك الذين سقطت اوراقهم .. ولا حقداً على من تمسك بموقع .. ولكن هي الصورة وحدها ابلغ وابلغ من التعبير .. فها هي المطرقة (الجاكوج) تثبت من تراه مناسبا وتقلع من استحق القلع ..نعم انها تثبت من ثبتت اعماله وصدق نواياه الى الناس من خلال وضع خدمتهم جل اهتمامه والسهر على انجاز كل ما من شأنه ان يرفع الضيم والعناء عن هذا الشعب الجريح . الشعب الذي انهكته مراهقات السياسة للانظمة السابقة وتمنيات المتطفلين على الساحة السياسية في وقتنا الحاضر .. في الوقت نفسه نقلع هذه المطرقة من تراه غير مناسبا وضيفا ثقيلاً على مجالس الخدمة في المحافظات ونقلع كل من عجز عن تقديم الافضل فاي قوة تمتلكها هذه المطرقة واي عزيمة لديها ... نعم انها القوة بتعبير مجازي فهي قوة شعب لا يقهر ... قوة شعب لم ولن يركع الا لله .. فلقد ولى زمان (بس اني ويس) وزمن (القائد الاوحد) انه شعب العراق الذي اغترف من صرخة الحسين (ع) شربة لن يضمأ بعدها ابدا وهي .. هيهات منا الذله .. فنرى الاصابع اليوم تنطق بكل حريه برايها بلا خوف ولانردد ومن دون اية ضغوط او تأثيرات وبرغم محاولان ضعفاء النفوس ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه .. واخيرا مبروك لكل من حصد اثلقة الشعب الغيور بغض النظر عن الحزبية الضيقة .. مبروك لكل من جعل هدفه هو خدمة شعبه فوالله سوف ينال في دنياه واخرته ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه واله اسوة حسنة حين قال (رحم الله امرئ عمل عملا واتقنه)..

Share |