وزير التخطيط علي الشكري في لقاء له اليوم اغلب الإحصائيات التي تطلقها الوزارات غير أكيدة ومبالغ فيها كما تدعي إحدى الإحصائيات عن وجود أربعة ملايين أرملة فقط في بغداد هذا شيء غير صحيح ومبالغ فيه وإحصائياتنا الأولية تشير إلى وجود 741 إلف أرملة على مستوى العراق وهناك إحصائيات مبالغ فيها عن وجود 7 ملايين فقير بالعراق الكلام مبالغ فيه وهذا يعني إن أكثر من 25% من الشعب العراقي تحت خط الفقر وهذا رقم غير صحيح إما في جانب وجود بضائع تالفة ورديئة ومن مناشئ غير أصلية تحدث الشكري السبب يعود لوجود أربعة أجهزة لأربعة وزارت كل جهاز أو إي جهاز فيه خلل ممكن أن تدخل من خلاله هكذا بضائع كما يعتبر إقليم كردستان ممر ليس فيه سلطتنا وتأثيره سلبي علينا وممكن أن تدخل من خلاله بضائع رديئة كما توجد ألان في موانئ البصرة مواد غذائية سامة حيث رفضت وزارة البيئة حرقها لأنها تسبب انبعاثات سامة خطيرة تؤدي إلى تلوث الجو ولا نستطيع دفنها لأنها في المستقبل تعمل تبخر سام في التربة ولا يمكن رميها بالبحر لأنها تدمر الحياة البحرية القريبة منا بكل إشكالها والمواد الغذائية ما زالت في احد أرصفة ميناء البصرة وطالبت برفع الغرامة عن التاجر التي تبلغ 6 مليار ليتمكن من التخلص منها حيث لا تقبل إي دولة في العالم قبولها؟ إما عن خطة الوزارة أعرب الشكري أنها باب الحل بالنسبة للعراق ويمكن أن تخلص العراق من أزمة البطالة للخريجين وللغير متخرجين باعتبارهم جزء من العراق والحل أو الخطة لا يستطيع أن يقوم العراق إلا بوجود القطاع الخاص والقطاع العام ويجب أن يكون هناك منافسة بين هذين القطاعين.إما جوابه عن رؤية الوضع في العراق والمظاهرات في المناطق الغربية يقول أن هناك بعض المطالب مشروعة وبعضها غير مشروعة و ألمشروعه كالنقص الواضح بالخدمات والزراعة التي أصبحت منتهية في العراق وصرح انه مع كل فلاح يريد فتح دواجن( للطيور أو الأسماك) أو مزرعة تربية عجول أو إصلاح ارض فالوزارة معه كما أجاب عن الوضع في سوريا وكان حازم بالإجابة حيث قال إنا عندي حماية العراقي فوق كل اعتبار ويجب الوقوف على الحدود من اجل حماية العراق