الاسم:
 جريدة احوال الدواية
 بسم الله الرحمن الرحيم
ما الذي تنتظره مديرية ماء الدواية -المهندس **** - بعد ان تم قلع الارصفة في الصوب الصفير الحي العسكري قرب مدخل الدواية وتم وضع انابيب الماء التي لا يغذي قطرها احتياج الحي العسكري فضلا عن الصوب الصغير وبعد ان دفنت هذه الانابيب ووضع تحتها طبقة من الرمل الناعم كما يقولون الذي لا يخلوا من التراب الخشن والحجارة وفوقها كذلك وتساوة الارضية وباشراف مديرية ماء الدواية المهندس*** الذي تابع العمل بنفسه وهو في سيارته لم تطأق قدماه ارض المشروع الا مرات قلائل ونقول له ونذكره لعل الذكرى تنفع المؤمنين الا من الافضل ان يوضع الرمل الناعم النقي بطبقة معقوله تحت الانبوب وطبقة فوقه بنفس مواصفات الطبقة التحتية الا من المهم وضع شريط فسفوري فوق الطبقة الثانية من الرمل حتى يعتبر ك دلالة على وجود انبوب هنا في المستقبل في حالة تواجد مشاريع في المستقبل او في حالة الصيانة يعتبر كدلالة لعامل الصيانة خوفا من كسر الانبوب يامهندسنا !!! وبطبيعة الحالة هذا الشريط لا يكلف الدائرة كثيرا من كلفة المشروع لو ان دائرة الماء وجهة هذه الفكرة للمقاول ماكان يرفضها قطعا ولكن لماذا فمتى ترجع ارصفة الصوب الصغير او الحي العسكري الى وضعها الطبيعي 50% كما كانت علية متى بعد شهر من الان او سنة ولانعرف من دائرة الماء او المهندس المدير عليها ما هي الحكمة من ترك الانبوب الرئيسي الذي يغذي الانابيب اعلاه بعد تلحيمه تركه مفتوح من الطرفين !!! الم يخطر ببال الدائرة الموقرة احتمال دخول بعض القطط في احدى الفتحتين واحتباسها وبالتالي موتها داخل الانبوب الم يرد هكذا احتمال في بال المدير وبالتالي هذا الانبوب يغذي اهلنا في الصوب الصغير الحي العسكري الا يوجد احتمال دخول بعض الحجارة في الانبوب من جراء الهواء العالي او احتمال اخر الا يوجد احتمال من قيام بعض اطفالنا من وضع بعض النفايات فيه من جراء لعبهم وهذه بيئتنا واطفالنا نعرفهم ونعرف نشاطاتهم ام قراوا على هذا الانبوب ايه وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فهم لا يبصرون فيا اخوتي انتم ماذا تقولون وما هو ردكم ونحن ابناء مدينة واحد يضرنا ما يضرها وينفعنا ما ينفها فاما ان نطبق القول (( اكون او لا اكون )) او نترك الامر لغيرنا لعله افضل منا في ادارة الامور ونختم بقوله تعالى (( سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ))