تجريم مسعود البرزاني وفق المادة اربعة ارهاب/سيد احمد العباسي

Sat, 20 Apr 2013 الساعة : 0:13

بين فترة واخرى تؤكد كردستان عدم طاعتها للحكومة المركزية . وخروجها عن بيت الطاعة . وهذا له أسباب وجذور متورطة بها كردستان بالدم العراقي .

وكل ماتفعله حكومة أربيل بقيادة مسعود البرزاني هو ايواء الخارجين عن القانون والمطلوبين للقضاء للعراقي من أجل مقايضة الحكومة المركزية !!

ولاأدري كم سيطول صبر الحكومة المركزية على عناد وتمرد وعنجهية مسعود ؟

واقول لو كانت أهداف مسعود البرزاني تتعلق وتنحصر بالدستور لكان يهون علينا الامر ومن الممكن ايجاد الحلول لذلك . ولو كانت طلباته تتعلق بشركات النفط والعقود لكان حلها أسهل مما يتصور القاريء بالطرق القانونية .

ولو كان لهم مطامع في وزارات سيادية أو تغييرات في البرلمان أو القوانين لكانت هناك فرصة للحلول والخروج بنتائج مرضية .

أما أن يتعلق الامر بإحتضان مسعود البرزاني لكبار قادة القاعدة ويطالبنا في الوقت نفسه بالرجوع الى قرارات أربيل ومطالبته المستمرة بتمرير الكثير من القوانين التي تخدم كردستان لايمكن هذا بحال أن يستمر ويجب أن يتوقف هذا الامر حالا !!

البرزاني يريد أن ( يشفط ) كل شيء ولايعطي شيء وهذا من سابع المستحيلات .

وفي المقابل استمرار كردستان على طعن العراقيين وقتلهم وتوجيه سهام غدرهم علنا يجعل من البرزاني قاتل محترف وخارج عن القانون ومصاص دماء .

الشعب العراقي هذا اليوم ينظر الى كردستان انها شريك حقيقي لعصابات القاعدة الاجرامية . وأن قادة القاعدة يتخذون من كردستان مركز وقاعدة للتحرك الى كل محافظات العراق بسهولة ويسر . وأن مسعود البرزاني يقدم لهم الدعم اللوجستي والاسناد وكل مايحتاجونه من المال وتوفير مراكز التدريب وتزويدهم بالسلاح !!

وكل المعلومات تشير الى أن هناك 13 من مجرمي القاعدة الخطرين  مطلوبين للعدالة . وصادرة بحقهم أوامر القاء قبض  من بينهم 5 قياديين قد وصلوا الى أربيل . وقد حصلوا على الرعاية الكاملة . وهم الان يحضون بخدمات استثنائية !!

وأن هؤلاء المطلوبين هربوا من بغداد بإتجاه الانبار وأقاموا في صحراء المحافظة . وعند تضييق الحصار عليهم من قبل القوات العراقية هربوا الى أربيل  عن طريق محافظة صلاح الدين . وقد تم تهريبهم بمساعدة قوات البيش مركة !!

وهذه الصورة المأساوية ماذا تعطي القاريء ؟ وكيف تترك أثرا في نفسه سلبيا أم ايجابيا ؟ وكيف سمح الاكراد لأنفسهم أن يكونوا شركاء للقاعدة بزهق أرواح أبناء العراق ؟ وكيف لم يراعوا أن لهم أخوة وأصدقاء في داخل العراق واقارب ؟

كل هذا الاستهتار من أجل أن يحصلون على بعض مايسمى من حقوقهم التافهة .

يأوون القاعدة ويضربون العراقيين ويتركونهم عرض الحائط ولا كأن العراقيين يشاكونهم نفس المصير . ولا كأن حرمة دم المسلم قد ذكرت في القران الكريم .

ونسأل مسعود البرزاني هل هو مسلم أم يهودي لايدين بدين الاسلام وأنما بدين آل صهيون ؟ والدليل لايراعي ويحترم مشاعر المسلمين . ومن يأوي قتلة أبناء العراق في بيته ولايعتذر للضحية ولايسلمه لحكومة بغداد لايمكن بحال أن يكون مسلم أبدا .

والدليل أن الله عز وجل قال في كتابه العزيز : إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ .

ونحن نعلم أن دخول هؤلاء الارهابيين الى أربيل يتم بأسمائهم الصريحة مرة . واخرى بأسماء مزورة وحسب الحالة التي تقتضي أن يكونوا فيها .

ويجب أن يكون معلوما للجميع أن من بين القياديين  الخمسة في تنظيم القاعدة الارهابي والذي يتواجد الان في أربيل مايدعي ( والي منطقة شمال بغداد ) !!

ورغم ارسال المذكرات القضائية الخاصة بإعتقال الارهابيين الا أن حكومة اقليم كردستان لاتتجاوب نهائيا مع هذا الامر وتدير ظهرها ولاتأبه بكل هذه المذكرات .

وتشير المعلومات أن مسعود البرزاني يستخدم هؤلاء ورقة ضغط على دولة رئيس الوزراء نوري المالكي . وكذلك يستخدمهم لقتال وتصفية بعض المعارضين !!

وهناك تسجيلات مثبتة لقيادات في القاعدة تثبت أن البرزاني متورط بالدم العراقي .

لذلك نطالب اليوم المحكمة الاتحادية العليا التدقيق بكل هذه المعلومات والمتوفرة عند الاجهزة الامنية والبحث فيها ومتابعتها وأصدار مذكرة قبض على مسعود البرزاني وتجريمه وفق المادة اربعة ارهاب .

ولايمكن بحال أن ننسى مايفعله البرزاني وزبانيته بالشعب العراقي . وهذا على الاقل مانفكر به كشعب عراقي . أما مافعله ويفعله البرزاني مع الحكومة العراقية له قانون يجرمه ويحاسبه على أفعاله وتصرفاته وخرقه للقانون .

والبرزاني ليس قاتل للنفس المحترمة العراقية وانما سارق للنفط العراقي . وجرائمه لاتعد ولاتحصر . لذلك ندعو كل الخيرين من الشعب العراقي والكردي تثبيت جرائم البرزاني وتقديمها للمحكمة أو لحكومة العراق لأتخاذ كافة الاجراءات .

Share |