عيون الشعب تستنظر توقيعكم يأمام جــلال-زياد اللامي
Sat, 16 Jul 2011 الساعة : 12:09

خلال فترة حكم الرئيس جلال الطلباني لدورتين متتالية , تكاثرت عمليات القتل وتفنن القاتلين بأساليب يندى لها جبين البشرية من اقتراف القتل المتعمد وبطرق انتقامية ووحشية لم نسمعها بها عبر التاريخ الماضي , وأخر جريمة هزت مشاعر العراقيين وتفاعلت معها بعض القوى السياسية الوطنية الشريفة والأعلام السامي الذي يبحث عن الحقيقة ويركز على المفاهيم الأساسية للمواطنة والعيش السلمي داخل الوطن الواحد ,وأعطت مساحة إعلامية كبيرة في ظل وجود أعلام مضلل وفضائيات مدعومة من قبل مركز الوهابية وبعض الدول العربية التي تصدر لنا المفخخات وتقتل ابناء شعبنا الصابر , ولكي لاننسا ماجرى على أهالي الدجيل يوم العرس العراقي وراح ضحيتها العروس الشهيدة البطلة غفر الله لها جميع ذنوبها وثلة من الشهداء الذين مثلوا بهم ,ولكي تبقى الحقيقة عينة احتفظوا بالتصوير ليكون شاهد على جريمتهم , وقبلها أكثر من 1000 قضية حسمت من قبل المحاكم المختصة ونالت حكم الإعدام ومنذ تسلم الرئيس جلال الطلباني لم يراعي شعور وعطف العوائل العراقية بالتوقيع على إعدامهم ,ناهيك عن طارق الهاشمي الذي يدافع عن المجرمين باستمرار ويذهب إلى مقراتهم وسجونهم ويقول لهم من ( هذا الشارب اطلعكم ) وفعلا نجح الهاشمي بإخراج أكثر من مئات الارهابين إلى الساحة العراقية ليقتصوا من جديد ويقوموا بقتل وزرع العبوات الناسفة , مانريد أن نوصله للشعب أذا كان جلال الطلباني رئيس العراق لم يوقع على الإعدام فاقرأ على الشعب السلام لان عقوبة الإعدام هي رادعة ويتخذ منها ضعفاء النفوس والذين ينون القيام بالإجرام سبب لمخافة الكثير منهم في حالة تنفيذ الإعدام ويشجع كذلك المؤسسات الأمنية أن تمارس دور كبيراً في مضاعفة الجهود واستتباب الأمن الذي هو عصب الحياة ومن خلاله نستطيع أن نبني بغداد والمحافظات مثل جمهورية شمال العراق التي تسعى للانفصال نتيجة ماتقوم به مفارزهم الحدودية بالتفتيش والتدقيق وعدم السماح لدخول المدينة ألا بموافقة شخص كفيل أو إعطائك مدة إقامة 7 أيام , ألا تستحق هذه الاجراأت أن نقول ان جمهورية شمال العراق هي منفصلة , والمسافر الى مدينة اربيل سيرى مصداق هذا الكلام من خلال الذل وانت داخل وطنك عندما تقف بطابور اكثر من ثلاث ساعات لاجراأت امنية قبل دخول العاصمة الكردية هاولير , لاادري ماذا يستنظر السيد رئيس جمهورية العراق من توقيع الاعدام بحق الطغاة والسفاحين ويخفف من الظلم والحزن او ربما يرسل البسمه على وجوه عوائل المقتولين,, الا متى الى متى لم يراعي السيد الطلباني عوائل الشهداء , اذا كان السيد الطلباني ملتزم بتوقيعة في احد الجمعيات او المؤتمرات بعدم تنفيذ عقوبة الاعدام , لماذا لايليتزم بالدستور العراقي الذي كفل على رئيس الجمهورية بتطبيق القوانين واقسم على المصحف ان يكون مؤتمن على اموال ودماء الشعب , ايجوز التزامه للغرب ويخرق التزامه بعد ان اقسم عليه باليمن الغليظ , انا اقوال العراق اليوم اما ان ينجح في تخطي الازمات السياسية والقضاء على جزء كبير من الارهاب والجريمة المنظمة وان تنجح قواتنا الامنية في ملاحقة اعداء الانسانية اذا وقع السيد جلال الطلباني على عقوبة الاعدام والا .. فستكثر هذه العمليات من قتل وزرع عبوات ناسفة واستخدام الكواتم الصامتة داخل مدينة بغداد وربما قسم من المحافظات التي لم يستتب الامن بها , اكيد ان الموضوع لو كان يهم رئيس الجمهورية لاستعجل بالعقوبة ويجعل بغداد الحبيبة كالسليمانية واربيل ودهوك الخالية من القتل والارهاب , الجميع اليوم ينظرون الى قضية الدجيل باعتبارها قضية شرف يقودها سفاح اضل اجهزة الدولة والتقى برموز القائمة العراقية وهو يعمل في حقوق الانسان , بصفة مدير وكان احد مساعدية هو شقيق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي هذا مايتناقله الجميع والذي اصبح حديث الساعة , اليوم الحكومة والبرلمان أما ان تعيد الفرحة والقوة والهيبة الى المواطن العراقي وتحافظ على المنجزات الامنية , بعد ان ضحوا بانفسهم من اجل سلامة المواطن العراقي وذادوا بالدم واعطوا الغالي ,وان تستخدم كافة الوسائل بالضغط على رئيس الجمهورية بالتوقيع على الإعدام , لكي تكون العقوبة رادعة وانجاز يقدمه جلال الطلباني الى العراقيين ليضاف الى سجله النضالي , والا سوف تكون دماء العراقيون ارخص دماء على وجه الارض.