العيون الساهرة في محافظتي أما زالت ساهرة أم غلب النعاس عليها قواتنا الأمنية سلامات/مديرة مدرسة

Fri, 19 Apr 2013 الساعة : 1:03

للمرة الثانية تخيب أملنا قواتنا الأمنية وأمام أعينهم يفجر الإرهاب ويقتل الأبرياء وهم يفلتون بدون رادع أو رقيب ومن السبب يا ترى في توالي الفشل ؟الخطط الأمنية أم من ينفذ ها متمثلة بالعناصر الأمنية . ولو حدث ما حدث في غير وقت لربما نقول إنهم متعبون وكثر ساعات الواجب أنهكت قواهم ولكن الانفجار حدث في الصباح الباكر وانتم في أوج نشاطكم فما العذر أيها الغافلون وما الذي منعكم من مسك سائق ركن سيارته وذهب باتجاه آخر وسبق وأن حدث مثل هكذا انفجار فلماذا يتكرر الخطأ ولم تتخذوا من سابقه عبرة فإذا كان الإرهاب يتحرك وبراحته أمام رجل الأمن فما الفائدة من وجوده وفي مثل هذا الوقت يكون التركيز أكثر لان الشارع فارغ من المشاة والسيارة عندما تقف تلفت النظر وقت ذاك فلماذا تركوه ولم لا تُؤخذ مستمسكات سائق السيارة لأنه بالتأكيد سيمتنع من إعطاء أي مستمسك خاص به وبالتالي ستنكشف العملية .أنا أتساءل لماذا هذه الإجراءات غائبة عن قواتنا الأمنية وللأسف الشديد للمرة الثانية يعلن الإرهاب انتصاره علينا في ظل الخمول وبرودة الأعصاب وغياب العقلية الأمنية لدى أكثر العناصر الأمنية فعندما أرى الشرطي في الشارع ما يدل على انه رجل أمن ملابسه فقط أما هيأته فلا تدل على ذلك فمن المفروض أن يكون الشرطي شجاعا غيورا منتبها ولحظا ومستمر الحركة يتفنن في طرائقه للكشف عن عدوه المتمثل بالإرهاب لإرباكه لكن للأسف الشديد كل ذلك لا نجده عند أكثر عناصرنا الأمنية مع فقدان العزيمة والإصرار .حيث أننا في هذا الوقت بأمس الحاجة لاختيار العناصر الأمنية على أساس الشجاعة والفطنة والوطنية والإخلاص والشهامة لا على أساس أكل لقمة العيش لأنه من الخطأ جدا أن يكون أكل هذه اللقمة على حساب أرواح الأبرياء ومن لم يصلح للانضمام للقوات الأمنية يمكن أن يؤدي واجبه في مجال آخر من وظائف الدولة المختلفة فعلى القائمين في القيادات الأمنية اختيار العناصر على أساس يتلائم مع خطورة ما نواجهه من إرهاب ليكون أهلا بهذه المهمة .   

Share |