وكالات:
 اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي سعي العراق الى تنويع مصادر الثروة، بيد انه اكد الحاجة الى زيادة انتاج النفط لتطوير القطاعات الأخرى ودعم الاقتصاد العراقي.رئيس الوزراء قال: ان “المبادرة الزراعية قدمت نموذجاً للتطوير في المجال الزراعي وفي عمل الوزارات الاخرى المعنية بالزراعة والموارد المائية، وإن الثمرة الأكبر هي عودة الطلبة العراقيين بشهادات عليا من الجامعات الاسترالية”.وأعرب المالكي خلال حفل تكريم طلبة زمالات المبادرة الزراعية امس عن سروره وسعادته بعودة الطلبة العراقيين بعد إكمالهم دراستهم، موجها الشكر للمبادرة الزراعية، وداعيا وزارتي الزراعة والموارد المائية الى ايفاد الطلبة لنيل الشهادات العليا في المجالات التي تحتاجها الوزارتان.واضاف رئيس الوزراء “نتطلع الى أن يسهم هذا الفريق الذي ذهب إلى الدراسة ومن سيذهبون من بعدهم للوصول الى زراعة متطورة في العراق تسهم بشكل فعال في عملية تطوير بنية الدولة”.وتابع: ان “العراق بحاجة الى زيادة انتاج النفط لتطوير القطاعات الأخرى ودعم الإقتصاد العراقي، ولابد ايضا من تنويع مصادر الثروة والافادة من الزراعة ودعم المزارعين”، مشيرا الى ان مجلس الوزراء اتخذ عددا من القرارات التي تصب في هذا الإطار.كما وجه رئيس الوزراء الشكر الى الحكومة الاسترالية لاستضافتها الطلبة العراقيين، ولمواقفها الداعمة للعراق، مؤكدا ان الشركات الاسترالية ستكون شريكة في تطوير القطاع الزراعي في العراق.في تلك الاثناء، بحث رئيس الوزراء نوري المالكي مع وفد روسي وممثلي عدد من الشركات الروسية سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجالي الطاقة والتسليح.بيان لمكتب رئيس الوزراء صدر امس الاربعاء، اشار الى ان “المالكي التقى وفدا روسيا وممثلي عددا من الشركات الروسية برئاسة مدير شركة روزيتك الروسية سيرجي شيميزوف وعدد من المسؤولين ورؤساء الشركات الروسية، اذ جرى خلال اللقاء البحث في سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الكهرباء والنفط والمجالين العسكري والتسليحي”.واكد رئيس الوزراء أهمية العلاقات العراقية - الروسية وضرورة تطويرها في جميع المستويات.الى ذلك، عبر رئيس الوزراء عن ادانة العراق واستنكاره الشديدين للاعمال الاجرامية التي حدثت في ماراثون بوسطن الرياضي في الولايات المتحدة.وقال المالكي في بيان امس: “نعلن ادانتنا واستنكارنا الشديدين للاعمال الاجرامية التي حدثت في ماراثون بوسطن الرياضي”، متقدما بـ”احر التعازي للادارة والشعب الاميركي الصديق”.ودعا المالكي إلى “ضرورة توحيد المواقف ضد العنف والارهاب بغض النظر عن الجهات التي تقف وراءه”.من جهة أخرى، عزى المالكي قيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني المسلم بفاجعة الزلزال الذي اودى بحياة العديد من المواطنين الايرانيين وجرح اخرين، اضافة الى الخسائر المادية.وأعلن رئيس الوزراء استعداد العراق لـ”تقديم يد العون والمساعدة لاغاثة المناطق المنكوبة وتخفيف المعاناة عن المتضررين في إيران”.يذكر ان زلزالا شدته 8.3 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة قريبة من محطة الطاقة النووية الوحيدة لايران يوم امس الاول (الثلاثاء) فقتل 37 شخصا واصاب 850 كما دمر منازل وقريتين صغيرتين، وشعرت عدد من مدن ودول الخليج بشدة الهزة الارضية منها دبي وابوظبي والكويت والدوحة.
المصدر:الصباح