(لا للشجب ولا الاستنكار والمطالبة 000 بل للمقاطعة )/علي غالي السيد
Wed, 17 Apr 2013 الساعة : 0:54

بالأمس القريب كان للصحفيين والاعلاميين حملة شجب واستنكار وادانه واحتجاج ودعوات ومطالبات بغية وضع حد للاعتداءات الغاشمة والانتهاكات الصارخة والتجاوزات الغير مبرره ضد الصحفيين ، حينما تعرض الزملاء الاعلاميين ( حمد البديري مراسلا ) و(حيدر حسن مصورا ) من كادر اذاعة وتلفزيون الاهوار المحلي ، الى انتهاك حقوقهم المكفولة بالدستور العراقي ، اثناء ولوجهم تغطية خبر لحادث سقوط رافعة بناء على احد العاملين في موقع العمل بمشروع بناء مول قيد الانشاء على يد افراد دورية الشرطة ذي قار والتابعة لمركز شرطة البلدة 000
وافاد مصدر مطلع بان الصحفي ( حمد البديري ) توجهه مع زميلة المصور (حيدر حسن ) يوم الاحد 24 /2 /2013 لا جراء تحقيقا عن ملابسات الحادث الذي اودى بحياة احد عمال البناء ، بعد ورودهم معلومات تفيد بسقوط رافعة بناء في موقع العمل لمشروع مول قيد الانشاء ، الا ان افراد دورية الشرطة التابعة لمركز شرطة البلدة قد استقبلتهم بالضرب بالهراوات والسب والشتائم ولم تكتفي بذلك بل قامت الدورية المذكورة بتحطيم معدات التصوير لمنعهم من تغطية الحدث ، نافيا عن وجود اي حادث يذكر في موقع العمل ثم اقتادتهم الى مركز شرطة البلدة 000
واليوم ذات الجحر يلدغ مرتين حيث تعرض الزميلين مراسل وكالة هنا الجنوب الاخبارية وقناة السومرية اثناء تغطية احداث الانفجارين الدمويين يوم امس الاثنين 15/4 /2013 والذي اسفر عن اصابة 14 جريح بحالة خطرة
مما دعا الصحفيين بالتوجه الى مستشفى الحسين العام للتأكد من عدد الاصابات البليغة والوقوف على حالتهم الصحية حرصا منهم على نقل الحدث بمهنية وموضوعية الا انهم تفاجئوا بمسلسل المنع والاعتداء والسب والشتم من قبل حماية المنشأة ويبدو ان مسلسل الاعتداءات والتجاوزات لا تنتهي ولا تحل بالشجب والاستنكار 000
لذا نطالب الحكومة المحلية باتخاذ موقف مشرف امام تلك الاعتداءات والتجاوزات التي تهدد حرية الاعلام وتسهم بكم الافواه ، كما نطالب ولا نرجو السيد مدير عام صحة ذي قار المحترم بدفع تعويض عما تسبب من الاضرار الناجمة عن تحطيم معداتهم وتقديم الاعتذار عن الاعتداء الغاشم والغير مبرر 0 بيد اننا سنرفع تقريرا مفصلا لرئيس الوزراء لاتخاذ ما يلزم جراء الاعتداءات المتكررة لزملائنا ومنعهم من اداء واجبهم الوطني 000000
كما نحث نقابة الصحفيين والمؤسسات الاعلامية كافة بمطالبة جميع الصحافيين ممن يعملون في المواقع الالكترونية والمكاتب الاعلانية للدعاية الانتخابية ومكاتب الاعضاء المرشحين لمجالس المحافظة بالانسحاب الفوري تضامنا مع زملائهم حتى تقديم الاعتذار الرسمي وهذا اضعف الايمان ، واكيد سنستثني من ذلك الصحافيين الببغاوات الذين باعوا ذممهم وعملوا في تبيض وتلميع صفحات بعض المسؤولين للتستر على افعالهم 000000
لذا نتطلع من الحكومة المحلية احتواء ما يحدث من اعتداءات غاشمة ومقصودة تقف خلفها جهات غايتها زعزعة الامن والاستقرار والعودة خطوة الى الوراء تسلب ما تحقق من تلاحم وتكاتف ابناء المدينة وما تحقق فيها من استقلالية مؤسسات اعلامية متميزة توشحت بالوطنية 000