القنوات والاذاعات العراقية لعب على المثاليات/أبو أمير الفهداوي

Mon, 15 Apr 2013 الساعة : 0:16

القنوات والاذاعات العراقية
لعب على المثاليات والتزام باجندات اخرى
الاعلام الان في الشرق الاوسط هو المحرك الرئيسي للاحداث في خضم هذه الثورات الجماهيرية اصبحت الاذاعات المرئية والمسموعة اضافة الى الاعلام الالكتروني هي ابرز الواسائل للترويج الى هموم الشعوب وتطلعاتها .التحولات في العالم العربي فيها الكثير من الجوانب الايجابية خاصة في مجال الحريات والاعلام
لكن هنالك خطر لا زال يحدق بالحريات والاعلام وهذا الخطر نابع من نفس تلك القنوات ووسائل الاعلام
كيف ذلك
كمتتبع للواقع الإعلامي العراقي اجد ان القنوات العراقية والاذاعات لا تزال تلعب على وتر واحد وهو ادعائها بانها حيادية دوما وبانها مع جميع فئات الشعب العراقية وانها لا تدعم اي جهة او اي توجه او اي فكرة على الرغم من انه واضح للعيان ان الكم الهائل من القنوات والفضائيات والاذاعات لا ياتي بسهولة اذا لم يكون له داعم
وكما نعلم ان الداعم الرئيسي في خضم الموجة السياسية في العراق هما قسمان
الاول الاحزاب والجهات السياسية الداخلية في العراق
الثاني هي التوجهات الإقليمية المتمثلة بدول الجوار والدول الكبرة
ساضرب امثلة
قناة الفرات .... مجلس اعلى
فناة بلادي .. تيار اصلاح
قناة افاق المالكي
قناة بغداد طارق الهاشمي
البابلية صالح المطلك
اما في القسم الثاني
الشرقية الامارات
والامثلة كثيرة
كل هذه القنوات ووسائل الاعلام تبرز ابواقها بانها محايدة لكن انا اتسائل من الذي يدعمها حقيقة ليس عيبا ان نقول ان الجهة الفلانية هي التي تمول تلك القناة الاعلامية نعم ليس عيبا علينا ان نكون صريحين في التعامل مع الشارع العراقي كفا تغلفا بشعارات محايدة مبطنة لا بد من وجود صحوة اعلامية حقيقية جميل ان اعرف ان تلك القناة تبرز رسالتها الحقيقية اما المشاهد وتفتخر بهذا لكن ما نشهده ان الكل تعاني من تطبين الرسالات ولا اعلم لماذا فهذا يؤخر في ابراز الحريات في عراقنا الجديد

Share |