للحديث طرق متعددة فبعض الأشخاص لا يفقهون ما يتكلمون وتراهم يتدخلون في منتصف الحديث الجاري (رون سايد) مما يحدث في اغلب الاحيان رده فعل قد تكون عصبية من الطرف الأخر القائم بالحديث او يحل الصمت ضيفاً خفيفا كسحابه صيف ويبدأ بالزوال ويحدث الغضب او الزعل او يقوم الشخص المتحدث بنطق كلمات وامثله غير محببه ولعل اغلبنا يقولها ،  الكثيرمن الاشخاص غالب عليه الشرود الذهني اثناء الحوار مما يصبح في موقف محرج لو وجه اليه سؤال او طُلب منه ان يكون شاهد وقتي في (السالفه) وهذه الحاله اغلب الذين يقعون بها الشباب عندما وجهت لشاب سؤال وقلت له لو كنت في مجلس حديث وأحد الاشخاص لو فرضنا بالعائله يروي  قصه او حادثه وبعد لحظات شاهدك انت لم نكن منتبه او غير متصل ماذا يكون رد فعل هذا الشخص قال بعفويه بهذه الحاله سوف يأتيني الابلاستك بالكصه فقل ماهو الابلاستك قال (النعال) ، اما الصراخ فهي طريقه متبعه عند الكثير لو كان ملهماً بسرد قصه او حادثه ولم يجد اشخاص او شخص منتبه له فيقوم بالصراخ فهذا لا يعني التمرد بقدر مايكون معناه ارجوك افهمني او افهم ما اقول وابقى متصل ، فبالحديث الهدف الرئيس ان يكون الاشخاص السامعين حتى لو يكونو فهمو ما يقال او  ما يلقى على مسامعهم والاهم عند الشخص المتحدث ان يبقى الشخص الصاغي منتبه ا وان يكون متصل بنظره العين لان العلماء يقولون الاتصال بالعين يعني انك في صلب الحدث او في منتصف الحديث ويشعر الشخص المتحدث بالراحة وحب ما يقول فاللتروي واتقان فن ادارة الحوار والاقناع هو العامل الاهم وكيفيه السيطره على ادارة الحديث وتكون على اتصال تام مع من تتحدث وجعل الاشخاص الذين تتحدث لهم بموجه كهرومغناطيسه لجذب اذهانهم ووضعهم في دوامه فلسفية حتى يتم ختم الحوار بطريقة ممتازه ويحصل الاقناع .