جاسم محمد جعفر وتثليث استئزاره وزارة الشباب والرياضة!/د حسين فلامرز طاهر

Sun, 14 Apr 2013 الساعة : 22:43

بلا ادنى شك وبالدليل القاطع تمكن معالي وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر من أن يضع اساسا قويا وراسخا للرياضة العراقية عندما وجه الوزارة بكامل امكانيتها لتأسيس بنى تحتية تتناسب مع متطلبات الرياضة واعداد الرياضيين العراقين. حيث تنتشر المنشات الرياضية المنجزة وغير المنجزة في جميع ارجاء العراق.
ملاعب اولمبية لكرة القدم بعدد مدن العراق ومحافظاتها! بنايات لدوائر الشباب والرياضة وقاعات رياضية مختلفة! مدينة رياضية هدية للبصرة وابناء البصرة! ولازال العمل مستمر والتشييد مستمر والابداع الذي بدأه معالي الوزير مستمر! رغم بعض محاولات الذين ارادوا ان يفسدوا هذا العمل الذي يخدم الشباب العراقي ويساهم في فسح المجال للمبدعين والموهوبين! رغم كل مابذلوه لايقاف عجلة الانجاز التي عجزت عنها انظمة حكمت العراق لعشرات السنين! وكذلك عجز عن تحقيقه وزراء في نفس حقبته الوزارية بالرغم من ان ميزانيتهم اضعاف اضعاف ميزانية وزارة الشباب والرياضة!
رياضة العراق بحاجة الى منشآت رياضية عديدة والى فترة زمنية مناسبة من أجل سد حاجة الرياضة العراقية! وهذا يتطلب الى رجال حقيقيون من أجل انجاز المطلوب! رجال يمكنهم ان يقرروا ويعملوا وسط كل ذلك الركام من كوادر مترهلة! واندية رياضية استنزافية ! واتحادات رديئة الانتاج! ولجنة اولمبية ابحرت بعيدا! ناهيك عن برلمان حامل فيه من القردة مايكفي لتهشيم كل اساسات البناء التي انجزت في زمان الارهاب الاداري والسياسي!
ان الرياضة العراقية بحاجة الى نفس وطني بدأه السيد جاسم محمد جعفر وبدون اي تردد او توقف! بل وانه تحمل كل تلك الامور التي حاولت ان تجعله يوقف العجلة! وتحمل شركائه في العملية السياسية الذين حاولوا ان ينسفوا كل مابدأه وماأنجزه! الا ان معاليه تمكن ان يثبت للجميع لاولئك الذين يحاولون ان يضعوا العتلة في العجلة ! والذين حاربوا الشعب من مكان اختارهم الشعب له لخدمتهم! لابد ان يكون للرياضيين كلمة واضحة وصريحة! وأن يؤكدوا ان ماتم انجازه على صعيد البنى التحتية والمنشآت الرياضية لم يسبق له مثيل! وإذا لم يستأزر السيد جاسم محمد جعفر وللمرة الثالثة وزارة الشباب والرياضة!! فمن المتوقع أن تصبح كل تلك المنشآت عرضة للتدمير والتخريب من أجل عدم السماح بتدوين ماتم في عصر جاسم محمد جعفر!! ومانتطرق اليه ليس غريبا على سياسينا الاشاوس الذين ليس لديهم سوى تدمير مايفعله وينجزه النجباء منهم!
استئزار وزارة الشباب والرياضة وللمرة الثالثة من قبل السيد جاسم محمد جعفر مطلب مهم لابد ان يراجعه اولي الالباب من أهل الشأن! من أجل استكمال مابدأه ومن خبرة رائعة تم اكتسابها ومعرفة ثرية بواقع الرياضيين العراقيين وخصوصا عن كيفية انهم ينخرون جسد الرياضة من الداخل! بالرغم من أن معالي الوزير قد تأثر سلبا بتلك المعايشات التي لم يتوقعها من شركاء للأسف جاءت بهم السياسة الى منصة اثبتوا وبالدليل القاطع إنهم ليسوا اهلا لها! الا ان ذلك ليس الا دليلا بان المرحلة القادمة لابد ان يصبحوا فيها اصدقاء! من اجل ان يتسمر البناء وتنجز المهمة ويصبح عهدا جديد للرياضة العراقية نالت فيها كل محافظات العراق حصتها من البناء والاعمار! من رجل وقف لوحده في وجه كل الفاسدين الذين حاولوا ان يوقفوا عجلة الرياضة! سواء على صعيد الادارة الرياضية ! أو السياسين الذين خلفوا ورائهم الخراب الذي نعيشه اليوم!
وليسجل التاريخ ان رجلا مهندسا قد اسس للرياضة بمستوى عجز عنه الرياضيين انفسهم وحكام حكموا العراق اكثر من ثلاثين عاما!  

Share |