مجرد كلام .../عدنان ذياب الشمري
Sat, 13 Apr 2013 الساعة : 22:29

لعبة اليوم من اللعب التي لم تنفع المواطن العراقي البائس من خلال انتخابات مجالس المحافظات التي لم تحقق هدف للفرد العراقي . لعبة لصور مجاميع من البشر تستعرض فيها بطولاتهم من خلال الصور ! مثل السابق عندما كنا صغارا ونذهب الى سينما علاء الدين ونشاهد البطل من خلال الصور الجدارية المعلقة على جدار السينما وعندما ندخل الى صالة العرض ونشاهد هذا الفلم نجد ان الصور تختلف تماما عن مضمون الفلم حيث يتضح لنا ان الفلم يبتعد كل البعد عن الصور الجميلة التي لم تتقارب من المضمون ونندم على ثمن البطاقة التي دخلنا بها الى صالة العرض واليوم نجد هذه اللعبة الانتخابية والصور الجدارية المعلقة على شوارع المدينة وضواحيها هذه الايام المفبركة من خلال هذه الاعلانات التي ليس لديها الفائدة حيث نشاهد هذه الايام اغلب الذين رشحوا انفسهم الى هذه المجالس هدفهم الوحيد كيف يقدمون العون الى الارامل والمطلقات من خلال التجمعات النسوية والتي يتم ادارتها من مجاميع من النساء التي ترتبط باحزاب وكيانات .نلاحظ ان تكون سعيدة الحظ من هؤلاء النسوة اللواتي يحضن بذلك وتكون مواصفاتها جميلة حتى ترفع معاملتها من قبل الشخص المسؤول او النائب الفلاني حيث يأخذ هاتفا المعني بطريقة او باخرى ويبقى يتصل ويتحدث بكلمات ليس تعني الوضع الانتخابي وانما تهتم بالجانب العاطفي ونقول الى الذين يسيرون بهذا الطريق الذي لايقدم خدمة للناس عليهم الابتعاد عن ذلك وترك قضية العراق الى الشخصيات الشريفة التي حبها خدمتا للصالح العام والى ابناء المدينة والمواطن الفقير الذي لم يحصل على ابسط حق من حقوقه الشرعية من خلال هذه الحكومات تقدم شعارات رنانه من خطابات لافكرية التي يقدمها رئيس الحزب او رئيس القائمة او الوزير والنائب وكذلك المسؤول الاكبر هي مجرد كلام فقط لايقدم او يؤخر لهذه السنوات العشرة التي مضت دون فعل