مرة أخرى! السيد العيساوي إلى أين؟/الدكتور خلف كامل الشطري
Fri, 12 Apr 2013 الساعة : 23:42

الحديث عن السيد رافع العيساوي ،طبيب الأرهابي الكبير والمجرم الميت الزرقاوي في مدينة الفلوجة سابقا(كما قرأت وسمعت!) ووزير المالية (سابقا؟) في حكومة المحاصصة الطائفية المقيتة، يتردد كل يوم تقريبا ،حتى أصبح مألوفا ورخيصا ومملا ،حيث أن السيد العيساوي أصبح بوقا للدفاع عن الأرهابيين والطائفيين وأعداء العملية الديموقراطية وإسقاط الحكومة الذي كان (ولا يزال؟) جزءا منها وزادت أرصدته في البنوك أضعافا مضاعفة من(كرم الحكومة التي يحاربها هو الآن؟).الشيء الذي كان متوقعا ومملا هو ظهور العيساوي مع بعض مايسمى برجال دين؟(وهم في الحقيقة شياطين وطائفيون حتى النخاع!) على قناة الجزيرة القطرية اليوم والتي قامت بنقل بعض مشاهد مظاهرات الردة الطائفية في الأنبار (وخاصة مدينة الفلوجة!) والآخذة في الأفول تدريجيا(حسب مايراه المشاهد!) وهم يرددون (كببغاء!) مطالبهم التعجيزية التي أصبحت مكشوفة الأهداف مثل إلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة 4 إرهاب وإطلاق سراح القتلة والأرهابيين ووو...الخ. مايريده هؤلاء الطائفيون (من مظاهراتهم العدوانية!) هو إشاعة الفوضى في البلد وإسقاط الحكومة الديموقراطية المنتخبة وإزدياد وتيرة ذبح الشيعة الأبرياء معتقدين بأنه قد يكون ممكنا أن ينجح البعث الفاشي مرة أخرى للوصول إلى سدة الحكم لتكملة مالم يخربه من قبل في البلد.حقيقة مظاهرات الردة الطائفية أصبحت واضحة حتى للطفل الرضيع!.الشيء الذي أثار حفيظتي حقا هو (صراخ )وإدعاء العيساوي : "المادة 4 إرهاب هو المادة 4 سنة"؟.بالله عليك أيها القاريء العزيز!هل رأيت أكثر من طائفية هذا الشخص؟ وهل يتوقع الأنسان العاقل أن طبيبا(مثقفا؟) ينطق بمثل هذا؟.كل إنسان يعلم أن المادة 4 إرهاب لاتعرف الطائفة أو القومية..ووو الخ.إنها تعرف فقط أن القتلة والأرهابيين يجب أن ينالوا العقاب العادل(وطبقا لديننا الحنيف!)،وما ذنب المادة المذكورة إذا كانت الغالبية العظمى من الأرهابيين والقتلة ممن يدعون (زورا وبهتانا؟)بأنهم من السنة، والسنة الأبرار ،أهلنا الكرام!،بريئون من هؤلاء المتوحشين الكفرة الذين لايعرفون دينا ولا مذهبا ولا إنسانية!.في الختام أود أن أقول مايلي: لابارك الله في جامعة عراقية كانت أم أجنبية أعطت طائفيا ومحرضا على الأرهاب شهادة الطب!.الطبيب،وكما يعرف الجميع،يجب أن يكون مثالا لطيبة القلب والأنسانية ومساعدة الآخرين من أي دين وطائفة كانوا والتسامح وعدم التفكير بالمال أبدا عند القيام بالواجب وحتى العدو يجب أن يعالج كما يعالج بقية الناس.أما الحقد والطائفية والتفكير فقط بجمع المال وو...الخ فهي صفات من صار طبيبا لأجل المركز الأجتماعي لاغير وهو نقمة للمجتمع(كالسيد العيساوي مثلا!) لانعمة له!.