حينما كنا كلبة نملك البيوت والسيارات والاثاث وكان السيد محمد باقر الصدر لا يملك ذلك وكان يعظنا فكان يبكي ونبكي معه فاذا لم تكن كذلك فلا تتشدق بالكلمات ولا تخونك الشجاعة ان تعظ فلان وفلان من الطلبة وهم يملكون القصور وعشرات السيارات ومئات الحمايات ام انك تخاف منهم لانهم يملكون مليشيات ام يقطعون عليك عطاء الوعظ في القنوات اذا كنت صادقا فكن كالسيد  عبد الاعلى السبزواري يعظ الاقرب فالاقرب حتى لو كان مرجعا لانه لا يخشى على دنيا فانية ولا على امتيازات كالحج مجانا واذا كنت صادقا فكن كالخطيب الشهيد محمد علي الجابري وهو لاياخذ على الخطابة اجرا حتى لو اعطي وليس الخطيب الذي اقول له المنطقة بحاجة اليك ولديهم 5 ملايين فيقول اريد عشرة ملايين لعشرة ايام اذا كنت واعظا صادقا فلا تتردد فالوعظ مهم وضروري للمجتمع والنصيحة واجبة والا فادخل في عالم السياسة واموقع لترى هل تصمد ففي الامتحان يكرم المرء او يهان فالذين دخلوا في هذا العالم البعض نجحوا والبعض فشلوا حتى بعض اصحاب علي والائمة فالكلام سهل والناس يحكمون والملائكة تسجل لا تحكم على مئات الشهداء الذين وقفوا بوجه الطاغوت بانهم على باطل وانت على حق لانك تعلمت كم  مصطلح من اموال الشريعة فشعرت وكانك وكيل للحق في الارض فالامتحان قادم والابتلاء نائم بين جنبيك لا تشتري سخط الخالق برضا المخلوق ولا تكن جسرا لغيرك لعل المذنب يؤوب او تزل قدم بعد ثبوتها فال تؤذي الشهداء احسب الناس ان يتركوا يقولوا امنا وهم لا يفتنون حرسني المولى واياك من مضلات الفتن واذا شئت ان اسوق لك مئات الامثلة والقصص في فترة قصيرة من التاريخ في ايام شارفت على النهاية من اعمارنا قصص في الامتحان ورجال في المواقف ولكن اكتفي حتى لا استسلم للنفس في شططها كما لا اريد لك ان تفكر كثيرا عن الذي كتب هذه الكلمات المهم انظر الى ما قيل وليس الى من قال .
فنحن بحاجة الى موعظة وقدوة فلا تقع بالكذب الذي وقع فيه بعض السياسيين ساتواصل معك يا اخي حينما اكتشف حقيقة اخرى واتواصل مع الشيخ مهدي السماوي والسيد عبد الصاحب الحكيم والشيخ عارف البصري ومئات المضحين الذي نعيش ببركات دمائهم .
اللهم اني استغفرك واتوب اليك اللهم اشغلني بنفسي

مذكر مشفق