يبدو ان مديرية تربية ذي قار لا تعرف مايعانية ابنائنا الطلبة من جراء تكدسهم في صفوف لاتصلح لتلقي العلم والمعرفة وانها تفتقر لأبسط الشروط التعليمية ومنها توفير جو مناسب لكي يتلقى الطالب المعلومة بكل اريحية اما ان تضع ثلاثة طلاب في رحلة واحد فهذا العجب بعينة ولكم ان تتخيلوا صعوبة القراءة والكتابة على خشبة قصيرة لاتتجاوز عشرات السنتمترات. وكنا نامل من مديرية التربية ان تحول المساحات الفارغةفي المدراس الى صفوف اضافية لكي تستوعب العدد الهائل من الطلبة خاصة وان مدارس الناصرية معظمها ان لم نقل كلها بدوام ثلاثي أي ان الطالب مطلوب منة ان يتلقى المناهج ويهضمها في غضون 180 دقيقة يوميا تتخللها الفرص والطابور الصباحي وغيرها .والغرض من كتابتي لهذا المقدمة ما اشاهدة ويشاهدة غيري من ابناء الناصرية من انشاء قاعات متعددة الاغراض في المدارس من تنمية الاقاليم وسط استغراب ودهشة الجميع ان تبني التربية قاعات هي اكثر منها ترفيهية من تربوية بدلا من زيادة الصفوف في المدارس فوجود قاعات وسط هذا الكم من الهائل من الطلبة في الصف الواحد يجعلنا ساذجين ولا نعرف كيف نضع الواقع التعليمي في المسار الصحيح .ياتربية ذي قار هل تعلمون ان الصف الواحد يحتوي على 63 طالبا حتى استعصى على المعلم ان يعرفهم جميعا ويبادرك المعلم بالسؤال المفزع حين تسئلة عن مستوى ابنك الدراسي _أيهم !!!.لان المعلم لايعرف معظم اسماء طلابة .بينما ينعم ابناء الاغنياء والسادة المسؤولين بمدراس خاصة يحتوي الصف على 20طالبا فقط مع توفر كافة وسائل الراحة .فمن اين للفقيرالملايين ليدفعها للمدراس الخاصة التي اصبحت تتناسخ بشكل عجيب وسط صمت مديرية تربيةذي قار من انحدار مستوى التعليم الى الحضيض .دعوة جادة الى تربية ذي قار ان تضع نصب عينيها الزخم الحاصل في الصفوف والتركيز على بناء المدارس والصفوف الاضافية بدلا من قاعات لاتغني ولا تسمن من جوع.