ندين ونستنكر العمل القبيح والتصرف الغرائزي الذي لا يمكن السكوت عنه فهو خيانة الى ابناء الشهداء واخوانهم  وذويهم ومن عاش الويلات والحرمان ومجاهدي الاهوار والمضحين منهم والسجناء والمحرومين والضعفاء ومن استشهد في زنازين البعث ومن قبع في زنازينها المشؤمة ومن اسقطوا البيت على رؤوسهم  وهم تحت ظله ومن فر و جاع في بيداء الحرمان  ومن تسلط عليه غربان البعث الاجرامي الذي فتك بأعراض  الشعب العراقي ومقدراته , فان ما قدمته الحكومة الى جرذان البعث العفلقي الصدامي يُعد خيانة كبرى لا تغتفر وكيف لا وهي تحيل فدائي صدام الى التقاعد حيث اخذ هؤلاء مأخذهم مني ومن غيري –وقبول اعضاء الفرق بالعودة الى الحكومة العراقية ودوائرها الحساسة وعادوا ليكملوا ما بدأوه في الايام والليالي الظلماء  كما انهم ارهبونا وعذبونا  ولازالت الامهات تنعى من فقدتهم اثر تقاريرهم المشؤمة ولان يا من فقدتي فلذة كبدك ويامن غاب عن ناظريك من تربى بين جنبيك ويامن قطعوا جسد ولدك او زوجك واغتصبوا العزيزات العفيفات- فاههم الجلادون قد عادوا بـ ابخس الاثمان  وها هو الزمن قد يخون الشعب العراقي بفضل اصحاب المصالح والغرائز التي لا تنتهي الا بفصل ارواحهم عن اجسادهم نعم عادوا من اجل ان يبقى في الكرسي من قال عنه من امثالهم لو نازعتني على الحكم لأخذت الذي فيه عينيك ... 
ولكم منا سنعلن في مكبرات الصوت وفي الاعلام  وفي كل مكان سنقول خذلونا من لم يخجلوا من الشهيد الصدر ولم يخجلوا من الدماء الطاهرة  التي سقطت في كل انحاء العراق ولم يخجلوا من بنت الهدى الطاهرة العالمة ولم يسالوا انفسهم  اين قبرها ؟ 
الم تضع نصب عينك بنت الهدى الطاهرة العفيفة؟
 لما لا تجعل نصب عينيك اهات الامهات والزوجات والاولاد ؟ 
لما لا تضع نصب عينيك المجاهدين الذين بذلوا كل ما بوسعهم من اجل المبدئ وازالت البعث حتى تأتي انت وغيرك من لم يحسنوا رد الجميل لهؤلاء  ؟ 
ومن خلال ذكرى سقوط الصنم المتزامنة مع شروع  صدام بإعدام شهيدنا الصدر (رض) الذي بذل كل ما يملك من اجل ان يزيح الفايروس البعثي من على صدر العراق  ... فعذرا يا شهيدنا من تلك المصيبة التي حلت على رؤوس الشعب العراقي ... وعذرا لك ترافقها الآهات والغضب على من سمح لعودة هؤلاء المجرمين والذين لا يحملون ذرة من اخلاقياتك ... 

المجاهد  الجاج كاظم الطائي (ابن ابو علي الشايب وشيخ المجاهدين )