هذا الحد وبس وكافي ......يل طابك وي المتعافي/بديع السعيدي

Wed, 10 Apr 2013 الساعة : 0:05

لقد استغربنا حقيقة من اناس كنا نحسبهم عونا لنا لاعلينا ولكن الظاهر الكرسي به جاذبية تجعل من صاحبه يفقد كل القيم والمبادئ والمظلوميات التي اوكلتها الناس اليه لحلها والنظر بها خاصة ضحايا البعث والارهاب وعوائلهم وابناءهم وما خلف من اعباء على كاهل تلك العوائل فبدلا ان ينصف صاحب الكرسي اللعين هذه الشرائح المضطهدة بالامس واليوم على يد اعداء الانسانيه من البعثيين والقاعده الذي يتلذذون بعذاباتنا وتقطيع اوصالنا اتجه لانصاف القتلة والمجرمين وترك الضحية يتلوى من المين احدهما اشد من الاخر اولهما خيبة الامل الذي تلقاها ممن كان يثق به لدرجة عاليه وظهر بالاخر كالسراب الذي يظنه الظمآن ماءا فتهبط عزيمته ويتالم عندما لم يجده ماءا وثانيهما انه يشاهد جلاد الامس واليوم يكافأ من قبل الدولة الذي من المفروض ان تاخذ بحقة والقصاص من الظلمة وبالقانون الذي تم تغييبه للاسف كي لايطال المجرمين بينما هو يبحث عن لقمة العيش فلم يجدها . اين الذين تبجحوا علينا بانهم نصراء للفقير وللمظلوم فهل يوجد مظلومية اكثر من انه يشاهد بعينه من كان يقطع الرؤوس من فدائي صدام حسين يتقاضى راتبا تقاعديا تكريما له بحز الرؤوس بينما ابناء الشهداء واليتامى وثوار الانتفاضة الشعبانيه ومآسي الكرد الفيليه ومعتقلي رفحاء لم ينصفهم احد لحد الان ويحاولون بشتى الوسائل والحجج تغييب حقوقهم هل يمكننا القول وعلى ضوء المعططيات والمستجدات الحالية الذي نشاهدها الان في المشهد السياسي بان معتقلي رفحاء وابناء الانتفاضة الشعبانية قاطبة معاقبين لانهم وقفوا بوجه الصداميين والقتلة انذاك وما هذه الممارسات التي نشاهدها ضدهم الا كعقوبة لهم مثلا وهل من المنطق ان يظهر وليد الحلي احد اقطاب دولة القانون اليوم بتصريح مخجل والله ، قائلا بان ارجاع البعثيين الى وظائفهم والغاء المساءلة والعدالة مطلب انساني تقدمه الحكومه لهم .

Share |