السيادة والوسادة الالمانية/جواد الماجدي

Tue, 9 Apr 2013 الساعة : 23:55

لكل شي سيادة وحرمة تكون خطوطا حمراء يبذل الغالي والنفيس لاجل عدم ألمساس بها أو التجاوز عليها فحرمة المسجد وحرمة الجامعة وحرمة البيت وتسمى بالعرف العشائري عتبة الدار وتصل عقوبتها الى رقم كبير او خسارة معنوية ومادية كبيرة للذي يتجاوزعليها تنكيلا به لكي يحترم الاخرين ويكون عبرة لهم .اما دولتنا الفاضلة فلا راي لها بتجاوز سيادتها قد تكون لاسباب سياسية او منفعية او لااعرف ماذا اسميها .او قد يكون القائمين على الدولة العراقية همهم مصالحهم و احزابهم والفترة القياسية لتسلطهم على اموال وارقاب الشعب المظلوم . فكثيرة هي التجاوزات التي يتغاضى عنها فلا اعرف كيف افسر تجاوزات الجارة الشريرة تركيا وسوريا سابقا وايران والكويت وغيرهم وسكوت الحكومة والخارجية العراقية ; مع ان الحل موجود وبايدينا فالضغط على تركيا وايران اقتصاديا او مقابلتهم باساليبهم الصادرة نحونا سوف يلجاهم الى التفكير باسلوب اخر . هذا من جانب اما الجانب الاخر فالمتعارف في الحياة العامة ان كانوا يفهموها و(مربوطين بدواوين) الشخص الذي يتجاهلني بالمقابل ارد له التجاهل فمشاركة وفد رفيع المستوى المتمثل بنائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي في مؤتمر القمة العربية والذي يلعب دور الرئيس منذ اكثر من 100 يوم لمرض الرئيس ورقوده على الوسادة الالمانية ولو كان موظفا عاديا لاحيل الى اللجان الطبية والتقاعد ان كان لايصلح للخدمة (علما بان الرئيس موظفا لدى الدولة العراقية وينطبق بحقه قانون انضباط موظفي الدولة كما هم الوزراء ). فلماذا لانقابل العجل القطري بثورٌ هائج يساويه بالمقدار ويعاكسه بالاتجاه ونرسل لهم سفيرا او قائم بالاعمال او حتى وكيلا للوزارة مع احترامي للشخصيات المعنوية للوظائف المذكورة (حتى لا ياخذون على خاطرهم مني ويتصلون بوزارة الصحة والمدير العام علي بستان ويهفوني للمدائن !!او يحيلوني لمجلس تحقيق واطلع اني المسؤول عن استيراد الادوية الهندية والمصرية بدلا من المناشئ العالمية الرصينة وهي مو عايزة) لماذا لايكون للحكومة العراقية وخارجيتها وداخليتها موقف حازم تجاه ما يعانيه اشقائنا وابناء جلدتنا في البحرين ومصر والسعودية حيث الاضطهاد لاخوتنا الشيعة والطامة الكبرى القاء القبض على اللائذين بجوار حامي الدخيل علي ابن ابي طالب (ع) وتسليمهم الى خنزير البحرين مع العلم بان خنزير البحرين يعتبر فدائيوا صدام ضيوفا لديه فهل ان خنزير البحرين اكرم بالضيافة وحماية الدخيل اكثر من بلد امير المؤمنين. ام ان دولة البحرين العظمى ونفوذها اجبرت الحكومة العراقية الى التملق لها . فيا اهل العراق (اقصد الحكومة) كونوا احرارا بدنياكم ولاتكونوا عبيد الكرسي ومؤثراته . نقطة راس السطر.

Share |