سقوط الطواغيت /ارشد العراقي
Tue, 9 Apr 2013 الساعة : 23:50

التاريخ يذكر ولا ينسى 9 \ 4 \ 2003
قبل عشرة سنوات من اليوم سقط طاغية عصره
صدام ونظامه الجائر الذي دمر كل ما هو جميل في حياة العراقين
دمر العائلة اولاً و الوطن ثانياً و علاقتنا مع الجيران ثالثاً
اصبح العراق بلد ما قبل العصر الحجري بالنسبة لأي دوله تمتلك ما يمتلك من خيرات وثروات .
و جاء التغير وتغير وضع العراقين بعد 9\4\2003
وتأملنا خيراً بالوضع الجديد انتخاب واختيار من نريد و حرية التكلم والنقد من اعلى سلطة الى ادناها
كان حلم جميل وقبل ان يبدأ الحلم اصبح كابوس
كابوس الماضي بطرق جديدة الطائفية و المفخخات والقتل على الهوية
ومليليشيات واحزاب لا تعد ولا تحصى والكل يطالب بالسلطة ..
رغم كل ما حصل يصبر هذا الشعب المسكين.
ولكن هناك مشاهد في هذه الايام ترجعنا الى بدايات حكم البعث
و منها واهمها الاجهزة الامنية ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اصبحنا نرئ اليوم اناس يتشبهون برجالات الاجهزة الامنية السابقة
فكما كانوا في زمن الهدام رجال الامن القومي و غيرهم من العفالقة
يلبسون الزي المدني ويضعون المسدسات جانباً
ويقفون في اماكن عامة والاسواق الشعبية و( يـتـرنـحــوووون ) على الناس ؟؟؟؟؟
وكانهم أسياد على البشر و يرمقون الناس بنظرات مخيفة وكأنهم مجرمون
.
وكذالك اليوم نرئ المسؤل يفعل ما يشاء في كل زمان واي مكان
ويعاقب من يشاء لمجرد اختلاف بالرأي
او عدم الانصياع لقرار خاطأ يصدر ؟
مثل عدم فتح الطريق للمسؤل لانه يريد ان يتجاوز الاشارة المرورية
ولا يتقبل الانتظار مثل باقي المواطنين لبضعة ثواني ؟؟؟
وما اعنيه هو عودة نفذ ثم ناقش
فأين اصبح التحرير والتحرر من القيود لماذا السكوت على من يريد تقيدنا
يجب ان لا ترجع هذه المشاهد من جديد لكي لا نصبح عبيد ....
.
..
ممكن احجي شويه بالعاميه
يا اصحاب المناصب والرتب والمسدسات الصفح
والله العظيم ما دامت ولا راح تدوم لواحد مهما طال الزمن
بالاخير مترتين قماش وحفره . و الحر تكفيه الاشارة
.
الك الله يا شعب العراق .
.
ارشد العراقي العراقي