تصاعدت المواقف السياسية المتطرفة في ساحة المشهد السياسي العراقي وتوالت الانتهاكات والاتهامات بين مايسمون انفسهم ممثلي هذه الطائفة او تلك ويستنفرون الهمم بالجعجعة والتباكي لمناغمة عواطف ابناء الطوائف الدينية من الشعب المسكين المستكين , اليوم اصبح المواطن بين سلاح ذو حدين اما ينجرف مع النواعق الخبيثة ليقدم مقدراتع وثرواته وخيراته على طبق من ذهب الى هؤلاء المتلاعبون الظلاميون ليسرقوا ثرواته وابتساماته ودمائه وهو على علم بذلك ليضع نفسه في دوامة الحقد الطائفي متناسي عراقيته الاصيلة التي اذا ما تمسك بها سينجوا هو ومن اتبعه الى امد السنين , واما ان يتخذ جانب الصمت البائس ليشاهد وينظر الى فلاذات كبده تسرقهم وتمحيهم من نظراته الى ابد الآبدين وهو يرى الحق فلايتبعه ويرى الباطل ولا ينهى عنه فكأنما هو حكم على نفسه بنفسه بالموت الدنيوي يعني (وجوده كعدمه ) .
ايهاالعراقين مهما يكن دينكم او مذهبكم او عرقكم او طوائفكم ( فالنفط لا يملكه علي ولا يملكه عمر )بال هو ملككم انتم ومن حقكم ان تنعموا بخيراته وموارده وان تبحثوا جيدا وتختاروا بأمعان من هو امين على خيراتكم وثراواتكم فيا اخوتي واصدقائي ما علاقة معتقدي بديني ومعتقدك انت بدينك بشراكتي واياك بخيرات العراق , فلماذا نعطي الفرصة لضعاف النفوس لتفريقنا واستضعافنا ونهب خيراتنا وقتل ابناءنا وبالتالي يستحوذون على مقدرات العراق .