حديث واضح وصريح مع قائد شرطة محافظة ذي قار

Thu, 14 Jul 2011 الساعة : 17:15

لا يختلف معي احد عندما أقول أن للهاجس الأمني أهمية كبيرة في حياتنا وقديما قيل ( الصحة والأمان نعمتان مجهولتان) حيث أن للاستقرار الأمني دور كبير في تطور ورقي الأمم و العراق   عانى كثيرا ولا يزال من عدم الاستقرار في الوضع الأمني و في العراق الجديد اليوم نسمع كل يوم خروقات أمنية كبيرة تحدث هنا وهناك يذهب ضحيتها أناس أبرياء  لذلك يبقى الهاجس الأمني شغلنا وهمنا الأول ووسط هذه الخروقات تنعم محافظتنا ذي قار باستقرار امني كبير وواضح الى حد ما على الرغم من وجود بعض الخروقات البسيطة فرأيت أن نستضيف الرجل الأول في الملف الأمني في المحافظة  لكي يطلعنا على تداعيات وهموم ومستقبل هذا الملف في المحافظة حيث طلبت منه الاستضافة  عندما شاهدته في مؤتمر المال والأعمال في فندق الجنوب في الناصرية أجاب على الرحب والسعة في مكتبي  بداية الأسبوع المقبل وضيفنا هذا هو اللواء الركن صباح سعيد محسن الفتلاوي مدير عام  شرطة محافظة ذي قار  مواليد (1961) الحلة خريج الكلية العسكرية الثانية دورة (68)عام (1984) ماجستير علوم عسكرية دورة (60) عام (1995) نصب مدير لشرطة ذي قار في حزيران عام 2008 استقبلنا في مكتبه بابتسامه عريضه و حسن الضيافه  ثم بدأت الحديث بالقول لا شك فيه أن ما موجود من انجازات أمنية واستقرار امني كبير في المحافظة هو نتيجة لجهودك المتواصلة في هذا الملف فوجدت من الضروري أن نستضيفك في هذا اللقاء نتمنى أن يسع صدرك لأسئلتنا أجابه  وأنا جاهز                                                      سؤال: سؤالنا الأول يأتي من أخر الأحداث حيث تناقلت وسائل الأعلام نبأ نقلكم وإعفائكم من قيادة الملف الأمني في ذي قار بعد ذلك الغي هذا الكتاب  ومدد عملكم ما هي حقيقة هذا الموضوع؟                                                                                                                                                                                  الجواب :حقيقة الموضوع انه لا يوجد كتاب نقل أصلا بل هو شفوي ولم يتحرر جاء بناءا على طلبنا ورغبتنا لأنه لنا طموح في العمل قرب مركز القرار في بغداد و بعد إلحاح كثيرا على دولة رئيس الوزراء بعد أتمام مهمتي في ذي قار والتي أنا فخور بها واعتز  بها كثيرا والتي مضى عليها ثلاث سنوات علما أن المهمة التي كلفت بها في البدايه  هي ثلاثة أشهر وهذه المدة استمرت الى ثلاث سنوات وعمل المدير العام عادة سنتين فقط وإحساسي أني عملت ما عليه بكل أمانة وجدية وطموحي التدرج في المراكز وهو شيء مشروع تمت موافقة السيد رئيس الوزراء على نقلي وتسرب الخبر الى الشارع بعدها ادعى أكثر من شخصية بأنه أنا الذي نقلت أو قلت صباح الفتلاوي لم انقل ولم اقل بل جاء بناءا على رغبتي الشخصية وتم إلغاء هذا الأمر شفويا أيضا وذلك لعدم وجود بديل مناسب لان هذا المنصب حساس جدا يتعلق بأمن وحياة المواطن وممتلكاته بالاضافه الى مطالبة الشارع الذيقاري للعدول عن طلبي في النقل واخص بالذكر منهم الإعلاميين الموجودين في المحافظة الذين لهم دور كبير في المطالبات وجهات أخرى عديدة وجدت أذن  صاغيه لدى رئيس الوزراء حرصا منه على سلامة المدينة والانجازات الأمنية والوضع الأمني المستقر في المحافظة عن بقية محافظات العراق لذلك الغي الأمر ومدد عملنا لمدة 6 أشهر أخرى طموحي لازال أن اعمل في مراكز القرار وهذا لايعني ليس لدي رغبة في خدمة الناس إلا انه طموح مشروع ولكن عندما يطلب مني  أهلي وناسي في ذي قار أن أبقى في خدمتهم اترك طلبي وما يرتئيه دولة رئيس الوزراء سيجدني جندي صغير في تطبيق أمره                                                                                        
سؤال: يبدو من خلال كلامكم أن هنالك فجوة بينكم وبين مجلس المحافظة وهذا ما نلمسه من خلال التصريحات الصحفية لبعض المسؤولين كيف تقرأ ذلك؟                                                                                                                                                                الجواب :هي ليست فجوة بيننا وبين مجلس محافظة بل بالعكس أكثر الأخوان في المجلس يحضون باحترامي و لكن هناك شيء طبيعي يحدث في علاقات العمل حتى جانبك أنت هنالك في عشيرتك وعمومتك من  لديه استراتيجة في العمل قد تتقاطع مع الآخرين في عدم الرضا والرغبة  هذه واردة في كل المجالات أما أنا من جانبي فلديه روح رياضية عالية في التعامل وقلب ابيض وصدر واسع لاستيعاب وتحمل وحتى المناقضات وأنا احملهم محمل حسن لأنه يقال (احمل أخاك على سبعين محمل ) ونحن حتى ألان لم نصل الى 10 محمل والسبعين  كثيره حتى لو بقيت  ثلاث سنوات أخرى أنا مستعد وقادر على تحمل أخوتي بقناعتهم وعدم رضاهم عن مدير عام الشرطة مايهمني أكثر شيء هو رضا الله و الناس أنا عندما لا أرضا لا يهم  ألأهم رضا الناس الطيبة والمجتمع الفقير هم الأهم وهمنا  تقديم الخدمة ورضاهم هي غايتنا وهذا ما نسير عليه وما وجهنا عليه من قبل دولة الرئيس على انه الناس و المسؤول  نحن مسؤولين عن حمايتهم وهم محور اهتمامنا
سؤال: طيب سبق وان سافرتم الى دولة الكويت دون علم الحكومة المحلية في المحافظة مما  أثار الاستغراب والاستفهام لدى الكثيرين وانتم تعلمون أهمية وجودكم في المحافظة في هذا الوقت كيف تفسرون ذلك؟
 الجواب: أحيانا يجتهد شخص في جانب معين قبل لا أتحدث بعلمهم أو بدون علمهم سفري للكويت هو لأجراء عملية لأحدى عيني  اتصلت بمكتب رئيس الوزراء وحصلت الموافقه  وأبلغت العميد أيدن في وزارة الداخلية وحصلت موافقتهم أيضا  علما تم الاتفاق على أن أدير الأمور من خلال هاتفي النقال أما الأخوان في المحافظة فقد اتصلت ثلاث مرات بالسيد المحافظ لأبلغه سفري فلم يجبني احد ربما كان مسافر أو خارج في واجب اتصلت أيضا بالسيد رئيس مجلس محافظة أربع أو ثلاث مرات ولم احصل على إجابة ثم اتصلت بعضو المجلس السيد جميل يوسف في اللجنة الأمنية العليا وأعطيته خبر وقلت له أني سأكون اقرب من الحلة ستجدني عندك بعد ساعتين عند الطلب لأي حدث طارئ و سفري طارئ لان الموضوع حساس جدا أصيبت أحدى عينيه بالعمى لا يمكن علاجها داخل القطر لذلك أنا مضطر الى السفر لعمل عملية جراحية وبغاية السرعة أو أصيب بالعمى حيث تم أجراء العملية وبنجاح والحمد لله عدت الى المحافظة ولم يحدث أي حدث طارئ إلا أن بعض المسؤولين والذين لم يحدث لهم ضرر أثناء سفري ترجموا هذا الى قلت احترام وهذا غير صحيح أنا تربيت على كل الاحترام واحترم الصغير قبل الكبير وهم يحظون بكل احترامي  ولكن هنالك من عبث بهذا الاتجاه من اجل خلق جو يحقق له ما هو في فكره  بسب التقاطعات مع هذا الشخص أو ذاك فذهبوا بهذا الاتجاه أنا مسرور لان العملية انتهت بنجاح ومدينتي لم يحصل بها شيء وهو هذا المهم ما بعد هذا ممكن أنا وأنت نختلف ولكن بعد يوم أو يومين نجلس ونتفاهم ونتحاور وتزول هذه الأمور ويبقى همنا الأول خدمة الناس أذا وفقنا في هذا فكل الأمور نوفق فيها فقد يخرج فلان وفلان ويسب وحتى لو يلقي الحجارة عليه يسيل دمي لا بأس ولكن أن أقدم خدمة للفقير أن أقدم خدمة للمواطن الصالح في ذي قار هذا ما ابحث عنه لا ابحث عن شيئا اخر لا ابحث عن مجد ثق بالله ولا ابحث عن شهرة ولا مكاسب مرضاة الله وتربية في بيتي هو أن اخدم الناس
السؤال:منذ يومين لا حضنا عسكرة المحافظة من خلال الانتشار الأمن الكثيف في الشوارع مما سبب استياء بعض الناس لمضايقتهم السؤال هل هنالك ما يثير القلق و المخاوف على المحافظة خاصتا بعد تفجيرات الديوانية؟
الجواب : نعم نحن لانستطيع أن نصف كل شيء للناس هنالك بعض الأحيان أمور أمنية لا نوصلها للناس ولكن أنا توافرت لديه معلومات وردت أوامر من أجهزة تختص بالمعلومات من بغداد ومن قوات أجنبية أن ذي قار مستهدف بسيارتين مفخختين دخلت في أماكن معينة ووصفت السيارتين لنا ووجدت من الضروري انه قد نضايق الناس بفرض سيطرات في الشارع ولكن المحصلة هي عندما يعود الشخص الى عائلته سالما مسلما وقد حمل معه قوته اليوم الى عائلته هذا ما يهمني وبعد أن تنتهي المضايقة سأقدم اعتذار الى أهلي وناسي والناس طيبون ويتقبلون الكلمة الطيبة منك واتخذنا هذا القرار من اجل حماية أهلي وناسي وللتأكد من المعلومات أو نثبت أنها غير صحيحة ولدينا تجربة في العام الماضي احد الإرهابيين خرج على أحدى الفضائيات وقال أنا كلفت للتفجير في محافظة ذي قار بفلان مكان عندما ذهبت الى ذي قار وجدتها ثكنة عسكرية و لثلاث أيام اكرر و أحاول فلم استطع لذلك بلغت أن اذهب الى قضاء الشطرة وعلى الأساس أنفذ في شارع العدل وجدت الشطرة أيضا ثكنة عسكرية اتصلت بالمرة الثالثة أبلغت أن اذهب الى محافظه اخرى  فذهبت ووجدت الأفق واسع جدا ووضعتها في المكان الفلاني وفجرت وبعدها تم القبض عليه مثل هذه الإجراءات التجييش والعسكرة تعود بالفائدة على المحافظة وأنا أتمنى للمدينة أن تكون خالية من العسكر وحتى صباح الفتلاوي يتمنى أن يتمشى ببنطرون وقميص مدني فيها حتى لانعود طفلنا وأمهاتنا وأخواتنا على العسكرة ولكن الموقف يتطلب أن نحمي أرواح الناس بهذه الطريقة أتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا العمل
السؤال:في قضاء سوق الشيوخ حدثت بعض الخروقات الأمنية قبل أيام بما يسمى (البمبات) بعدها تم السيطرة على الموقف من خلال تغيير الخطة الأمنية لماذا عادت مثل هذه الخروقات الأمنية للمدينة وكيف تقرءون مستقبلها الأمني ؟
الجواب:الخروقات الأمنية التي حصلت في قضاء سوق الشيوخ هي انفجار أربع بمبات وتحركت أنا الى المدينة و بقيت لثلاث أيام هناك وغيرت وبدلت الأوضاع والمعاونين واطلعت على كثير من الأمور منها ما تسر نتمنى من ابن المدينة أن يقوم بها والمصلحة العامة مصلحة الناس الحوادث الأربع التي حصلت الكل لديه تصور في الوهلة الأولى هذه تقوم بها جهة واحدة لكن التحقيق ومجرياته أثبتت غير ذلك  أن هنالك شخص لديه وظيفة معينة لدى الدولة ولديه أقارب تم ألقاء القبض عليهم بتهمة المخدرات ذهبوا إليه الى البيت للتدخل و الإفراج عنه حاول فلم يستطيع ذلك وعندها اعتبروه أقاربه أن هو المبلغ عن هذه الجريمة وأعطوه تهديد واضح وابلغوه سنفعل كذا ونفذوا تهديدهم بعبوة عبارة عن علبة وضعت فيها كمية من البارود وقداحة وألقى بها أثناء المسير وكان المستهدف خارج الدار ألا انه لا يستطيع الإبلاغ عنهم لكي لاتتطور القضية  والحادث الأخر وجهت ضد صالون حلاقة للسيدات وكانت هنالك حيثيات دعته للقيام بهذا العمل الحادث الأخر رجل بعثي سابق ووضعت أمام منزله لأنه أدلى  بإفادة أو شهادة ضد ناس معينين هذه الجرائم جنائية مع هذا كان هنالك نوع من الارتباك والاضطراب لدى مدير الشرطة  طبعا أنا عندي أدوات أحركها ونقاط أنقطها هل اترك المدينة تدفع الثمن وتدخلت شخصيا وتم تغير الإدارة بمدير مع دعم قليل  المدينه آمنه الآن  وحتى من يريد عمل سيئ أصبح الآن متردد لان الفوضويين موجودين بيننا و الآن أصبحت مدينة سوق الشيوخ مستقرة وآمنة  وسوف تعزز امنيا أكثر بعد عودة فوج الطوارئ الرابع الى قضاء سوق الشيوخ يوم 29/6 والذي كان مكلف  بمهمه في بغداد .
السؤال:باعتباركم خبير امني ما هي تداعيات التفجيرات الأخيرة و التي حصلت في الديوانية وكذلك الخروقات الأمنية الكبيرة التي حصلت في محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى وهل تلقي بضلالها على محافظتنا الامنه؟
الجواب: الخروقات الأمنية الكبيرة التي حصلت في هذه المحافظات والتي لها خصوصية خاصة تختلف عن محافظتنا هو بسبب وجود الجيوب الإرهابية فيها لأننا في ذي قار لا توجد لدينا حواضن إرهابية وتكاد تكون معدومة لأنه ذي قار لها خصوصية عشائرية لا تسمح بدخول الغرباء الذين يريدون الشر بها العايزه لا يسمحون بها قد نختلف بيننا لكن أن يصل الموضوع الى أن يدخل غريب ويؤذينا تركيبتنا العشائرية لا تسمح بذلك هذا ما نختلف به عنهم الشيء الأخر هنالك استعداد امني كبير في المحافظة لدينا أدوات نعرف كيف نحركها بشكل نضمن سلامة المحافظة ولا يوجد خطر على ذي قار لأنها محمية بشبابها وأبنائها من خلال تعاون ناسنا معنا بإدلاء معلوماتهم عن أي حالة غير طبيعية على سبيل المثال اتصل بي احد المواطنين قبل أيام وقال لي أن احد البيوت يتردد عليها أناس غرباء وسأبقى أراقبهم الى أن تأتي القوات الأمنية هذه هي (ناسنه) التي نختلف بها عن الآخرين
سؤال: منتسبيكم في قوى الأمن الداخلي يسألون عن التغيير في سلم رواتبهم اسوتا بموضفي دوائر الدولة الأخرى لاسيما وان القانون قد نوقش في مجلس النواب منذ فترة طويلة فبرأيكم لماذا هذا التأخير؟  
الجواب: لم يقر قانون الخدمة والتقاعد لقوى الأمن الداخلي بعد حيث قرءه مرة ثم عدل من مجلس الوزراء ثم قرءه مرة ثانية في مجلس النواب وتوقعتنا سيصوت عليه في الأسبوع القادم   وأحب أن اطمئن أخواننا في قوى الأمن الداخلي أن الكثير من أعضاء مجلس النواب مع هذا القانون لان العدد سيتجاوز الثلثين وسيصوت لصالح القانون بعدها ينشر في جريدة الوقائع  الرسمية ويصبح نافذا وستحسب الفرو قات وفق السلم الجديد وتوقعاتي أننا سنستلم الراتب الجديد الشهر القادم
السؤال:قبل فترة أجريتم قرعة لاختيار (402) شرطي من بين المتقدمين وجرت بشفافيه ونزاهه وهو بالتأكيد أنجاز يضاف الى انجازاتكم الفائزين بالقرعة لماذا لم يعينوا لحد الآن؟  
الجواب: ننتظر صدور أمر أداري جديد بحق هؤلاء الفائزين في القرعة والذين عددهم (402) شرطي نحن أكملنا المتطلبات التي علينا وأرسلنا قوائم بأسمائهم الى بغداد لغرض إصدار أمر بتعينهم إلا إنا فوجئنا بان وزارة الداخلية قد فتحت باب التطوع للشرطة( 549) درجة باستمارة خاصة عن طريق الانترنيت حيث قدم أبنائنا من ذي قار عن طريق الانترنيت وسوف يتم الفرز في بغداد فاتحنا الجهات المعنية في وزارة الداخلية بالاستفسار هل أن الفائزين في القرعة من ضمن (549) أو أضافتا إليه هنالك تسريبات من وكالات الشرطة في بغداد أن (402) درجة ستمهل ونكتفي (549) درجة ولا يوجد جواب رسمي حول الموضوع لحد الآن حيث أرسلت اليوم موفد للاستفسار عن هذا الموضوع وعندما يأتي الجواب سوف أعلن ذلك عن طريق وسائل الأعلام المحلية لأنني لا أتحمل مسؤولية ذلك
السؤال:سيادة اللواء الدستور كفل حماية المتظاهرين وليس الاعتداء عليهم إلا أن بالأمس الأول تناقلت أحدى القنوات الفضائية بخبر عاجل مفاده قيام شرطة ذي قار بالاعتداء على المتظاهرين بالضرب ما حقيقة هذا الموضوع؟
الجواب:القناة التي تناقلت هذا الخبر غير نزيهة لأنه قبل يوميين خرجت مظاهرة في ساحة الحبوبي لايتجاوز عددهم (40) شخص مطالبين بالكهرباء والخدمات والتعيين وكنت أنا موجود هنالك ودخلت بمحض الصدفة على احد المحلات وشاهدت التلفزيون يحمل خبر عاجل عاجل في القناة البغدادية مفاده أن قوات الشرطة في ذي قار تستخدم الهراوات والعصي ضد المتظاهرين ضحكت وسخرت كثيرا من هذا لأني وصاحب المحل وكثير من أبناء المدينة قريبين جدا من الحدث حيث أن قوات الشرطة كانت تبعد (50) متر عن المتظاهرين القليلين والذين اخذوا حريتهم في التعبير بدون تدخل أي شرطي تم الاستفسار مني حول الموضوع من بغداد وأجبتهم لا يوجد شيء من هذا القبيل الحدث مظاهرة صغيرة خرجت في ساحة الحبوبي تحت أنظار الإعلاميين وبحماية قوات الشرطة وان ما تناقلته هذه القناة هو محل كذب وافتراء ويظنون أنهم يتعاملون مع ناس سذج وسوف يمررون هذا عليهم  بسهولة  لكن أهل العراق و ذي قار ليس كذلك وصار معروف لديهم من هي القناة التي تشوه الحقيقة لأغراض أخرى                                                                                                                                                                            اللواء صباح سعيد محسن الفتلاوي قائد شرطة ذي قار شكرا جزيلا لك ولسعة صدرك في تحملنا ونتمنى لك كل الموفقية في عملك                                                                                                                                                                          حاوره: خضير الصالحي  تصوير : رعد جبار
 

Share |