نخيل العراق يستصرخ الضمائر الحية لوقف جزر وقتل وقلع الملايين منه ومسح البساتين- إبراهيم الوائلي ذي قار
Sat, 7 May 2011 الساعة : 17:48

( نخيل العراق يستصرخ الضمائر الحية لوقف جزر وقتل وقلع الملايين منه ومسح البساتين ولي الاحزمه الخضراء في سابقه خطيرة—من المسئول عن ذلك) العراق بلد النخيل والعراقة على طول الزمن وكنا صغارا نتباهى بعدد نخيلنا ونحتضنها لأنها شجره مباركه وهي احد إثمار الجنة نطلق عليها نحن العراقيون عمتنا النخلة إنها مباركه ونخيلنا ينتصب بخيلاء وبهاء في وادي الرافدين منذ ظهور البشرية وكنا لانخفي إعجابنا وسرورنا ونتمايل طربا ونشوه بكثرة غاباتها الغناء وقد تغنى أهل العراق والشعراء والأدباء بغابات النخيل الواسعة وباتت تعويذه عراقيه لايستغني عنها احد—لكن لعن الله الزمن فقد كان قاسيا ومؤلما مع هذه الشجرة ألمقدسه—منذ حرب المياه عوام السبعينات الذي أدت إلى هلاك الكثير منها نتيجة شحه المياه وقطعها من قبل سوريا بسبب السياسات الرعناء لكلا البلدين وادي إلى تراجع إنتاج التمور كما إن الفلاح العراقي ما عاد يهتم بهذه الشجرة المباركة كما كان يفعل سابقا إن الفلاح العراقي كان يواصل الليل بالنهار في تنظيف النخلة والعناية بها وتكثيرها وغرس الفسائل وزيادة العدد—نقول بمرارة لعن الله النفط الذي سبب لنا هذا التهاوي والتراجع الخطير يضاف إلى ذلك الحروب والكوارث السياسية لقد اتكلنا على هذه الثروة وما عدنا نهتم بالزراعة والنخيل بشكل خا ص فبالله عليك متى نستورد التمر الإماراتي والسعودي والمصري انه الخراب والدمار وأخرى الصيحات التي لجا إليها المضاربون والتجار وأصحاب المصالح الخاصة هي جز وقطع رؤوس النخيل وتدمير الاحزمه الخضراء علاوة على مسح البساتين من الوجود في سابقه خطيرة لم يعرفها العراق من قبل—لقد تمكن ضعاف النفوس من أشجار النخيل وحولوا تلك ألخضره والقامات العالية إلى دور سكنيه بالباطل وتجاوز وتحايل على القانون الذي يرفض رفضا قاطعا قتل وقلع أشجار النخيل لكنه الشيطان الذي ركب عقول الضالين وأنساهم ذكر الله فعادوا لايفرقون بين القانون وسواه وهم بالأمس يشتمون صدام على فعله---لماذا تحول البساتين إلى دور سكنيه وان القوانين لأتسمح بذلك وان البيئة ترفض القتل والقلع والبتر نهائيا---فأين الدوائر الحكومية من كل ذلك نسأل المسؤولين في الاقضيه والنواحي أين هم من هذه ألمذبحه المروعة لقد كانت تلك البساتين والنخيل يشكلان احزمه خضراء تمنع الاتربه والعواصف من دخول المدن إن عقوبة هولاء المسؤولين من قبل الباري كبيره وسوف يدفعون ذلك من أبناءهم ونساءهم والإمراض التي تفتك بهم في المستقبل-----مدينتنا الجميلة قلعة سكر كانت محاطة ببساتين غناء من جميع الجهات(بستان السيد نعمه-الكواظمه-هادي عبد علي-مهدي الطحان-علي الجواد-الحماس-السيد علي الياسري-الحفاظ-الحاج عواد في جهة النهر اليمنى وفي اليسرى—بستان طوبيا(جعفر وعبد العبد الله- بساتين إل جدوع- وال أبو نزال –وال ابوحمزه) إن المعاول والسيوف تخذم هذه البساتين ونطالب المسؤولين بأخذ دورهم في كبح جماح هذه الرزيه لأنها إذا ما استمرت ستحصد الأخضر واليابس---وان قول الحق مطلوب ووضع حد لهذه الجريمة التي يعاقب عليها الدين والقانون اسمع ربي إنني بلغت إبراهيم الوائلي ذي قار /قلعة سكر
5/5/2011