المتابع للمشهد العراقي في فتراته الاخيره و المتامل لمجتمعه وطبيعته يرى العجب العجاب صحيح ان هنالك الكثير من الظواهر الاجتماعيه السلبيه التي ظهرت في فترات متعاقبه وبين الحين والاخر وقد تصدى لها الكثير من الرجال المصلحين من علماء دين او مفكرين اوعلماء اجتماع وحاولو ان يعالجوها كلا وفق رويه مناسبه ومن مدخل خاص وبما انه اني لست بعالم دين ولامفكر ولاعالم اجتماع الا انني ارى في الفتره الاخيره ارى ظهور ظاهره خطره في المجتمع العراقي تحتاج الى من يتصدى لها بقوه ويجتثها من جذورها... الا وهي ظاهرة التستر بالدين حين ان خطر انتشار هذه الظاهره يؤثر في اتجاهين مرتا يؤثر على ديننا الاسلامي وتعاليمه السمحاء ومرتا تؤثر على المجتمع ورجالاته المصلحين حقا والذين هدفهم نشر تعاليم الدين واشاعة روح المحبه والتسامح واقامة العدالة والحريه .. اليوم نرى الكثير من دماء ابنائنا تسفك باسم الدين يسفكون الدماء بالجمله وهم يعلمون ان الدين اشد حرصا على قطرة دم من انسان برئ بل تهتزوا لها عروش السماء لكن لازالت الدماء تسفك والاغرب يدعون انهم متدينون ويحبون الرسول (ص) والخلفاء واهل بيت النبوه والشي الثاني تسرق الاموال وتهدر ايظا باسم الدين والقائمون عليها يدعون انهم متدينون ويحبون الرسول و عليا (ع) وهم يعلمون بان عليا لن يعطي اخاه درهما من مال بيت المسلمين وتغيب العداله والمساواة وايظا من رجال يدعون انهم اشد حفاظا على تطبيق العداله وياليتهم لم يقولو ذلك وتقام الشعائرالدينيه واغلبها ليس لوجه الله وانما للرياء او للحصول على مراكز او مناصب خاصه وصل الحد بقسم من افرادالمجتمع يخادعون الاخرين
ويبتزونهم متظاهرون انهم رجال دين اسالكم بالله اليست هذه اساءه لهذا الدين الحنيف ونحن نقيم الدنيا على رجل يسى لديننا في دولة غربيه لابل الاغرب هناك شعائر دينييه تقام باسم ائمتنا عليهم السلام وهي بعيدة كل البعد عن منهج ورسالة ائمة اهل البيت فنرى خطيب يدعو الى امساك النساء بيوتهن حفاظا على العفه والدين ونفسه يقيم موكب او احتفاليه ويدعوهن للخروج في الليل مع الرجال اما لتشيع رمزي او اقامة ماتم اليس هذا تسترا باسم الدين فماذا يفعلون هولاء بهذا المجتمع وماذا يفعلون بحق الدين والى متى يبقى المصلحون الحقيقيون ساكتون اليوم لانستطيع ان نقنع رجل واحد تارك تعاليم ديننا ان يهدى ان استمروا هؤء يتسترون باسم الدين والسلام