لابد وان كل دوله تصدر ثقافة معينة نابعة من الواقع فيما العراق وبسياسييه وبرلمانييه ينتجون سياسة غريبة من نوعها امتاز فيه العراقي وهي سياسة القذف ب(الحذاء)فأول من قام بهذا العمل رجل بالخمسينيات من العمر بعد سقوط الصنم صدام كان الرجل ماسك صورة الطاغية ويضربها بما يلبسه من (نعال)أجلكم الله وكان يردد (أنت دمرت حياتنا أنت دمرت العراق) وقد تناقلها اغلب القنوات الفضائية حول العالم وهذا البداية والحادث الثاني عندما ضرب الإعلامي جورج بوش الابن ب(الحذاء)بمؤتمره مع المالكي لم يمر الوقت كثيراً ونت فاجئ ببرلمانية تمثل الشعب ترمي احد البرلمانيين بال(الحذاء)وهذا مما جعل العالم يغير ثقافته لثقافة عراقية بحتة هي أسلوب عراقي بدون منازع واليوم"
صار حذاء السند ريلا بعد حادثة النائبة عالية نصيف ولم يصب الهدف
انتقلت العدوى يوم الخميس من الشهر الماضي إلى نائبة برلمانية أخرى " مصابة بالجنون" في باكستان و رمت الحذاء مثل سندريلا العراقية البيضاء
وأصبحت قاذفة صواريخ جلدية،ولازال تصدير الثقافة بشكل مرعب ليصل بسرعة البرق للشقيقة العربية التونسية حيث تظاهر العشرات أمام مقر وزارة المرأة والأسرة بالعاصمة تونس رافعين الأحذية للمطالبة بإقالة الوزيرة سهام بادي، وفي المقابل تظاهر عشرات آخرون من الإسلاميين دفاعا عن الوزيرة ويطالب معارضو الوزيرة باستقالتها بسبب دفاعها عن روضة أطفال اغتصب حارسها رضيعة في عامها الثالث في حادث هز الرأي العام، أما الإسلاميون فيقولون إن الوزيرة تتعرض لـ'حملة تشويه'
ورشق المتظاهرون المعارضون واجهة الوزارة بالأحذية، ورددوا شعارات معادية للوزيرة وللحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، مثل 'بادي.. ارحلي .. ، و'الاستقالة يا وزيرة العمالة أما مؤيدو الوزيرة فرددوا شعارات مثل 'الشعب مسلم ولن يستسلم'، ورفعوا لافتات كتب عليها 'من لم يرض بتونس عربية مسلمة فليتركها