" صياغة الصايغ لبنته"/سلام محمد جعاز العامري

Thu, 4 Apr 2013 الساعة : 0:08

دخل علينا العلم فجأة بتقنية قد تصلح أن تكون مثالا للممارسات أللتي من الواجب علينا أن نمارسها فعندما نريد شيء يخدمنا أول ما نقول إبحث وتأكد من جودته والمنشأ,
عندما تفتح الكوكل تجد حقل بحث وكذلك الياهو ومثلهم الفيس بوك ويستقبل المواطن الكلمة ويجاهد في أن يجد ما يريده وما يفيده ولا يرى في ذلك ضيرا ولا يسخط إن لم يحالفه الحظ ,هذا في الانترنيت أللذي قد يكون من الطبيعي الاستغناء عنه والتوجه إلى مصادر أخرى كسؤال صديق أو عن طريق صحيفة وقد يجد كتابا مرشدا له عما يرغب فيه ومن الجائز أن يكون البحث غير صحيح في وضع ألكلمه فيطلب السيد كوكل أو ياهو وضع الكلمة الصحيحة لكي يكون صادقا في تحقيق المراد ومن هنا نجد أن على أي شخص يريد المعلومة الصحيحة ولإتمام الفائدة أن يحسن الاختيار في كل نواحي حياته وقد يكون ذلك ليس بالسهل اليسير ولكن يجب عدم اليأس لتتم الفائدة ولا يكون بحثنا ضربة حظ "لو صايبه لو خايبه" نريد من العملية أن تكون مركزه ودقيقه ولا نعيد التجربة إن فشلنا "فالمجرَب لا يجرَب"وهكذا تكون عملية الانتخابات في وطننا الغالي لا نمل ولا نكل لنعرف من يخدمنا وأين تكون الخدمة وعلى من نعتمد في عملية البحث فبائع البطيخ لا يعرف عن تصليح السيارة فلكل شخص اختصاصه وليس العمل لخدمة المواطن كما يقول المثل "صخم وجهك وصير حداد" لنكن جديين في بحثنا واختيارنا فالوقت ثمين ولم يبق إلاَ أيام قلائل ويأتي اليوم الموعود لانتخابات مهمة ألا وهي مجالس المحافظات لتقديم الخدمات للمواطن وكل حسب محافظته فالمحافظة أولا والتي تصب آخرا للعراق أجمعه والمصدر الجيد هو أللذي يخدم في إعطاء الخدمة المرجوة والخدمة للمواطن لا تكون لفئة أو طائفة فكل محافظه هي عبارة عن خلط من فسيفساء وتشكيلة والشارع والرصيف وغيرها تخدم الجميع فإن لم تصل اليوم لما تريد فغدا جاهد لتعرف ولا تيأس فالأمل موجود وبالمواطن معقود ,,
وللكلام بقيه . 

Share |