مؤيد اللامي رسالة سلام عراقية للمحيط العربي والدولي/جواد كاظم اسماعيل

Tue, 2 Apr 2013 الساعة : 17:07

حين تنتكس السياسة وينهزم الفن السياسي, وحين يتعرض الوطن للغرق والضياع فلابد ان ينتخي الاصلاء من أبناء الوطن لحمل راية السلام والحب والجمال للعالم الأخر لنقل الصورة الأبهى عن هذا الوطن عكس ماتروج له الماكنات الإعلامية الصفراء, هكذا حمل الزميل مؤيد اللامي هذه الرسالة متنقلا بها من محيط إلى أخر ورغم كل العراقيل وثقافة التشكيك والتسقيط ظل الرجل مؤمنا بما يحمل يكفيه انه يعمل للعراق وليس لأجندات أخرى وهو العراق شفيعه في الرد على الخصوم وتوجيه الصفعة اللازمة لهم , فهو بعد ان أعاد العراق إلى الحضيرة العربية من خلال اعتراف العرب من النقابيين بنقابة العراق الصحافية, ثم التحرك باتجاه زاوية من حدود العراق لتنقية الأجواء مع دولة جارة هي الكويت التي أسيئت معها العلاقة بسبب الحروب العبثية التي أشعلها بن العوجه وكانت رحلاته المكوكية قد أثمرت عن نتائج باهرة وعلى مختلف الصعد وصار هناك تبادل للزيارات ورفع الحظر عن الطيران العراقي وحسم ملف الخطوط الجوية العراقية مع دولة الكويت وبشكل نهائي...هكذا ارتسمت خطوات هذا الرجل العراقي نحو ربط الوشائج مع المحيط الأبعد الدولي فصار عضوا فاعلا في الهيئة الإدارية للاتحاد الدولي لينقل من خلال هذا الموقع صورة العراق الجديد ومسيرة الإعلام العراقي الديمقراطي ومن خلال هذا المسعى توج الزميل مؤيد اللامي بمنصب النائب الأول لرئيس اتحاد الصحفيين العرب وهو بهذا الموقع فقأ عيون الحساد الذين لايروق لهم النجاح فصار فالهم النباح خلف عربة مسيرة السلام التي حملها ولازال مستمسك بمسيرتها حتى يقف العراق على قدميه معافى ........ انه مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين والنائب الأول لإتحاد الصحفيين العرب هو المثال الحق لرسالة السلام العراقية للمحيط العربي والدولي وان كره الكارهون............ فالعراق باق مادام هناك عشاق يماثلونه في الهم والولاء والانتماء وان المسيرة مستمرة لان التفاؤل لايليق الا بالعاشقين امثال زميلنا الاخ والصديق الصدوق مؤيد اللامي.

Share |