على غير المتوقع ومن غير مقدمات هاهي الولايات المتحدة الأمريكية وبواسطة الرئيس
الأمريكي باراك حسين اوباما تعلن عن انتهاء الدور الرئيسي في مسلسل القاعدة والحرب على الإرهاب
الذي تقمص الدور الرجل المليار دار أسامة ابن لادن اليمني السعودي الانتماء . . .
هته القصة الدرامتيكية والتي تشبه أفلام الرعب الأمريكية التي اشتهرت بها السينما الأمريكية والعاصمة هوليود
هاهي تنجح مرة أخرى في الضحك على العالم بهدا السيناريو بالقول إن زمن الخطر على العالم انتهى
فهل وفاة ابن لادن هي بداية نهاية الحرب على ا لإرهاب والقاعدة تحت رئاسة عرابة السلام في العالم ؟؟
أم إن وفاته يزيد الطين بلة مما يجعل هذا الكون مقبل على أيام اشد وأحلك مما سبقه ؟؟
هته القصة التي حدثت بين ابن لادن وأمريكا بدأت وتفجرت للعيان بعد مايعرف بتفجيرات الــ 11 من سبتمبر
التي كانت بداية الحرب على الإرهاب ومن تم انطلقت شرارة الحرب على أفغانستان وكانت دريعة لاحتلال العراق
ودريعة مرة أخرى لتدخل في شؤون الدول وكانت سببا لتقسيم السودان وشرارة الفتنة في درا فور . . .
منذ ذلك الوقت وأسامة ابن لادن فار وهارب ولايعرف له اثر حددت الولايات المتحدة قيمة لمن يدل عليه
وأصبح المطلوب رقم واحد في العالم وحوله بعض المغفلين إلى الشهيد رقم واحد في العالم
هذا الشخص الذي دعمته أميركا في حربه ضد الاتحاد السوفياتي هو نفسه الشخص الذي حاربته أميركا
اليوم وقضت عليه لذلك ليس لأمريكا حليف أو مقرب ولاتعرف معنى لهذا المصطلح بتاتا ...
وهو نفس الشيء حدث لصدام حسين المقبور . . .
أسامة ابن لادن الذي كان يطل على العالم بشريط فيديو أو بالصوت كلما انخفضت شعبية الرئيس بوش
يرفعها بالتهديد والوعيد كالعادة . . .
انتهت أو نهاية البداية للحرب لما يسمى بالحرب على ا لإرهاب أو نهاية دور في مسلسل من سيناريو المخابرات الأمريكية
بتدبير ورعاية يهودية أحسن بل وأبدع في نسج خيوطها الغرب من اجل تحقيق مصالحه في المنطقة وخصوصا منطقتنا العربية
حتى إن أشهر المخرجيين في هوليود يعجز عن تصور ونسج قصة لفيلمه بهته الطريقة العجيبة
وكان الدور الأول لأسامة ابن لادن السعودي الجنسية . . .
المهم السؤال الأبرز هو ماذا بعد بن لادن ؟؟ وهل العالم مقبل على ماهو اشد مما مضى خصوصا إن الرجل الثاني لايزال على قيد الحياة
وهو الظواهري ابرز مقربي أسامة . . .
لكن رغم كل شيء سيظهر يوما كل ماخفي عن هته الإسرار وتنكشف للعيان فأن الأيام القادمة وبعد الإعلان عن اختيار الخضراوي زعيما للقاعدة؟ بعد الإطاحة بالسفاح المجرم بن لادن ورغم اعتراض أيمن الظواهري على تنصيب الخضراوي؟ هذا بطبيعة الحال سوف يخلق فجوة كبيرة وانقسام الجماعات الإرهابية الموالية للقاعدة واعتقد إن الطريق مفتوح إمام الإرهاب الوهمي والمدعوم من قبل الدول العربية والأوربية؟ على ترويع الشعوب لكن بعد مسلسل بن لادن وسنوات الضياع,, وغيرها من التفاهات الإرهابية اليوم عندنا أنواع من النمور في جنوب ووسط العراق؟ منها الاستعمران,, والشويثي,, والخستاوي,, والاهم الخضراوي الجديد صاحب الشخصية الوهمية والصنيعة الغربية التي تسعى للهيمنة على العالم بعد فشل الماركسية,, والرأسمالية,, والعصابات البعثية المقبورة التي دعمت بن لادن والجماعات الإرهابية,,