رسالة عاجلة الى حكومة الكويت من مواطن عراقي !/الدكتور سلمان الجميلي النعماني

Sun, 31 Mar 2013 الساعة : 23:17

تحاول حكومة الكويت وبشكل سريع لفلفة مسألة الحدود مع العراق بالتعاون مع المنظمة الدولية وجهات مشبوهه أخرى زورت خرائط قديمة فيها الحق الصريح للعراق في اراضي كبيرة داخل الكويت ، وذلك لتستطيع الاستلاء ماامكن على اطول واكبر مساحة تحت ذريعة اصلاح الدعامات واعادة ترسيم الحدود التي كانت حسب ادعائهم قد رسمت من قبل وتطبيقا لما جاء في قرارات الامم المتحدة السيئة الصيت التي فرضت على بلدنا ابان غزو النظام البعثي للكويت ، انني ومعي الملايين من العراقيين كموطنين نشترك في هم الحفاظ على بلدنا وحقوقه واراضيه ومن هذا المنطلق المقدس أوجه لحكومة الكويت بصفتي مواطن عراقي التحذيرات والملاحظات التالية :
1_ هذا الترسيم والتحديد والتعليم الاجباري لحدودنا مع دويلتكم المغتصبة من اراضي بلدنا باطل وما رسم على باطل فهو باطل وان طال الزمن ، وان وجدت في بلدنا الآن حكومة جبانة متواطئة وساكتة سكوت اهل القبور على نهب اراضينا في وضح النهار ( أين السفير العراقي في الكويت وماذا يفعل الا تستحق الاراضي العراقية المنهوبة الاستقالة والانسحاب انك مشؤول ايضا انتظر ) .
2_ يعلم الشعب العراقي جيدا انكم كلما انتهيتم من موضوع انتقلتم الى موضوع آخر في ابتزاز العراق ونهبه وسرعان ماستنتقلون الى قضية اخرى وملف آخر بعد انتهاءكم من ترسيم الحدود كما يصرح المسؤول الكويتي رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، كأن يكون ملف المفقودين او الاسرى او الحدود المائية او الممتلكات الاخرى او ميناء مبارك غيرها من ملفات ومشاكل لم تنته ولن تنته ، رغم مرور اكثر من عشرين عاما ، كان يمكن بعد سقوط النظام البعثي أن تنتهي معكم لو كانت لديكم نوايا مخلصة و سليمة وبدون احقاد وضغائن لاحدود لها اتجاة العراق وشعبه ، وتعلم حكومتنا الهزيلة ذلك جيدا ، ونحن على يقين انكم وجدتم ضالتكم وفرصتكم ووليتكم في الفصل السابع الذي يدر عليكم ماتحلمون به ومالاتحلمون من مليارات واراضي ومن ورائكم مجلس التعاون الخليجي العنصري الحاقد والامم المتحدة وما يدبره هؤلاء من مؤامرات لتدمير العراق والغائه تدريجيا .بل سرعان ماسيظهر علينا الامين العام للامم المتحدة الابلة نفسه فيطالب العراق بتصريحاته الهجينة المنحازة مجددا وعلى عادته بأن على العراق أن يسرع في تلبية التزاماته اتجاه الكويت لكي يخرج من الفصل السابع .انكم تلعبون لعبة الامم في العراق ، فهي سياسة استعمارية تتشابك فيها المصالح وتشترك فيها جهات دولية عديدة مستفيدة حاقدة ومشبوهه ، قد مل العراق من مطالباتها العقيمة والسقيمة .
3_نحن على يقين من ان العراق هو اسير الارادة الكويتية والخليجية بالتواطئ مع خارجية زيباري والعنصري البرزاني وامريكا المجرمة والابلة الامين عام للامم المتحدة ، مؤامرة مشتركة لكبح جماع العراق من ان ينهض او يتطور او يستغل ثرواته لصالح شعبه ، والحكومة العراقية مع الاسف تدعي انها عاجزة ولن تستطيع ان تفعل أي شئ في هذا المجال وقد صرح اكثر من مسؤول عراقي حول ذلك . .
4_ اندد واشجب تصريحات النائب كمال الساعدي من احدى الفضائيات ، التي يقول فيها ان النظام البعثي هو الذي اعطى الاراضي الى الكويت في اتفاقيات سابقة لعله يقصد خيمة صفوان والحكومة لاتستطيع ان تفعل شئ ، نعم ذلك صحيح فقد ارتكب النظام البعثي جريمة كبيرة بهذا التفريط ، ولكن الحكومة العراقية الحالية تستطيع ان تعترض وتشتكي وتتظلم وتقع عليها مسؤولية وطنية في حماية اراضي العراق بنص القسم المعروف وعليها التزام تصحيح كافة الاوضاع ومنها تصحيح واسترداد حقوق العراق واراضيه المغتصبة من كافة دول الجوار وهذا هو احد ثمرات التغيير في العراق، وحكومة تتنصل عن ذلك حكومة غير وطنية وغير مسؤولة وغير مؤهلة لمثل هذه المهمات المقدسة بنظرنا ، ونندد بفس الوقت بتصريحات المستشار القانوني لرآسة الوزاء قبل ايام التي تصب في نفس الاتجاه والمعنى.
لقد مارست حكومة الكويت ابشع صنوف الاستغلال في نهب الاراضي العراقية وامواله ، واستغلت خلافاته الداخلية وما يجري فيه من اضطرابات وتظاهرات بالتواطئ والرشى مع المنظمات الدولية والامم المتحدة لرسم حدود جديدة لاتمت الى الحدود والخرائط القديمة بصلة والتي تؤشر على الاقل ان الحدود الكويتية في المطلاع وبعظها يشير الى منطقة الكرين وبعظها يشير الى ابعد في الداخل الى حد سور الكويت المعروف لدى الكويتيين وهناك خرائط بريطانية مزورة مشت على السذج والمرتشين في الخارجية العراقية وايدتها الامم المتحدة ، رسمت بموجبها في الايام الماضية الحدود ونصبت العلامات وهجر المواطنون العراقيون من بيوتهم التي تقع في الاراضي العراقية وهم يسكنوها منذ اكثر من ثلاثين عاما على حد مقابلات المواطنين مع وسائل الاعلام ، وانتهت القضية حسب ما تشتهيه الكويت وعلى حد تصريح المسؤول الكويتي في وضح النهار وتحت سمع وبصر حكومتنا المغفلة.
5_في الحقيقة ان القضية لم تنته بعد لامن جانب الكويت الذي سيفتح ملفات جديدة لاحقا ويبقى ينهج مع العراق نهجا جشعا على قاعدة خذ وطالب وهي سياسة نجحت مع بلد ضعيف تحكمه حكومة متخاذلة ومتصارعة مع نفسها ومشغولة بملفات الفساد الداخلي وهي لم تنجح من قبل الكويت فقط بل نجحت من قبل كثير من الدول التي ابتزت وتبتز العراق كمصر والاردن وتركيا والسعودية وايران وداخليا الاكراد والاطراف المعتصمة في المناطق الغربية بل ذهبت بعض الدول الى ابعد من ذلك في المطالبة بمليارات من الدولارات توضع في بنوكها لدعم احتياطياتها ومعالجة مشاكلها الاقتصادية وكميات من النفط تذهب مجانا وهدرا في مضمار نهب دولي لاحدود له مستغلين ضعف حكومة لاتهتم بثروات بلدها وحاجات شعبها ومستغلين قلة خبرة الحاكم وحاجته للتأييد الخلرجي حتى لو كان سخيفا ونفاقيا ، حكومة بحاجة حتى الى تأييد الفرق الغنائية ناهيك عن تأييد الراقصات ( انظروا الى ضيوف بغداد عاصمة الثقافة العربية ومن حل ضيفا علينا مع الاسف ) ). وهي لم تنته من جانب العراق ايضا اذ سوف تأتي حكومة وطنية تشعر بوطئة الخزي والعار في الاستحواذ والسيطرة والنهب لاراضي عزيزة من قبل الجانب الكويتي وهي تحوي على ثروات هائلة ، فتعمل على الغاء الاتفاقيات المهينة والباطلة مهما طال الزمن وستكون حكومة المالكي المغفلة مسؤولة مسؤولية تأريخة عما رسم بالباطل من حدود .
6_ هذه الحكومة التي تحكم العراق اليوم مسخرة ومضحكة لقد ضحكت عليها حهات ودول وشركات ونصبت على هذه الحكومة حتى الطرهات من الشخصيات ( انظروا ملفات الفساد والسرقات والعقود ) فضاعت منها للعراق ممتلكات واموال كثيرة واراضي وسيضيع الكثير من حقوق الشعب العراقي ان لم يسارع هذا الشعب الى الوقفة الجادة وبالاخص اهالي البصرة التي ضاعت من اراضيها وثرواتها الكثير . شعارنا ( ماضاع حق وراءه مطالب ) 

Share |