حمدا كان ام حميدا ... فالأمر سيان يا سيادة نائب الرئيس !!/صالح الزيدي
Fri, 29 Mar 2013 الساعة : 0:25

لم يكن الامر مقصودا عندما اخطأ السيد الخزاعي اسم امير قطر فقال اولاً حميد ثم أستدرك قائلا حمداً لكن من المؤكد ان ذلك اشعر الرجل بعدم اهتمام العراقيين حتى بمجرد حفظ اسمه ..الا ان استسلام الشرعية العربية ان كان هناك شرعية لهذه الجامعة لإرادة هذا الرجل ( البعرانية ) تؤسس لمرحلة قادمة خطيرة جداً حيث يلاحظ على طروحاته طغيان نزعة مادية يلوح بها لكي يسيل لعاب ممثلي ( الكومبارس ) المتجمعين في الغمة العربية بحسب لغة الشيخ حمد حيث لا يمكنه تلفظ حرف الغين فيلفظه قاف ويقلب حرف القاف غين فلولا عمل العكس وأعاد الامور الى نصابها لاراح جمهور اللغويين والنحاة وهم في قبورهم امثال (سيبويه ونفطويه وعزراويه وكبرويه الي يكبره) ويخلص عباد الله منه ومن عبائته التي يخفي تحتها شرا لكل بريق امل للحياة والمستقبل .. ان اليأس من الاصلاح يؤكده تحكم قارئ الاوراق الصفراء المكتوبة له سلفا والمعدة مسبقا بأحكام ومع ذلك يتعثر بها ويتداول مصائر الدول والشعوب من خلالها ، إذ وهو يلق اصبعه (المجعمر) عند تقليبه لحزمة الورق يبين مدى ضياع مستقبل الامة بين حوافر ( الأباعر ) ويجعل شرعية القوانين والدساتير والأنظمة في مهب الريح وضياع جهود المفكرين والقانونيين وواضعي أسس العلاقات الدولية الى غير رجعة .. يلاحظ مدى اشراقته وهو يدعو ممثل فصيل معارض في سوريا ليجلس ممثلا عن دولة ضاربا كل الأعراف والقيم والمعاهدات الدولية والإقليمية عرض الجدار إرضاء لنوازعه وعقده الشخصية تحت مظلة الجامعة الهزيلة المتهاوية ويبدو ان لديه عقد من كل شيء يمت للحضارة بصلة او يؤسس لها والا ماهو الفارق بين قضيتي سوريا والبحرين مثلا فهناك الأغلبية والرفض والتظاهر حاضرا في الحالتين الا ان الفرق ان المعارضة السورية حشدت عسكريا ومدت بالمال والرجال والسلاح وفتحت الحدود لعصابات التكفيريين والظلاميين على مصراعيها بدعم إسرائيلي امريكي عرباني والمعارضة البحرينية بقيت سلمية لاتملك قطعة سلاح واحدة يواجهون بصدورهم طلقات الشوزن والغازات الخانقة والهراوات الخليفية الغليظة واحيط الشعب بقوة عسكرية مجهزة بأحدث الاسلحة والمعدات تختلف معه طائفيا أرسلت من خلف الحدود لقمعه والقضاء على طموحاته الاساسية والضرورية بعيدا عن الحكم المتخلف والخرف الذي نسته وتناسته الامم عبر القرون الغابرة فنقول من هو الاولى بالتمثيل من غيره أيها الحاكم البعراني .. لكن أعود وأقول لاتبتاس يانائب رئيس الجمهورية فانه ان كان حميداً او حمداً فالامر لدينا سيان ...