صبرا يا حكومتنا صبرا فما زالت فواتحنا منصوبة /مديرة مدرسة
Wed, 27 Mar 2013 الساعة : 6:32

بمزيد من الألم وذرف نتلقى أنباء احتفال بغداد بعاصمة الثقافة العربية في الوقت الذي ما زالت شوارعها مكتسية بدماء الشهداء وما زالوا الجرحى يئنوا من الآلام وما زالت دموع أمهات الشهداء تذرف دما لا دمعا على شباب ما زالوا في ريعان شبابهم لم يروا من الدنيا ما يسرهم وذهبوا بحسرة الفرحة تاركين خلفهم أمهات تنتظرهم بفارغ الصبر ليكبروا فقد تصدعن كثيرا وجرعنَ المر لأجل أن يكبروا وبعد أن كبروا ذهبوا مابين ضحية وعشاها وبدون ذنب يرتكب . وما رأيك بالأخَ الوحيد لست بنات وهو المعيل الوحيد لهنَ وإذا به يذهب ضحية الانفجار وما زال صوت الشاعرات يصدح والجو ادر منصوبة وبغداد تحتفل بأنها عاصمة للثقافة العربية أليس من الأجدر بكم أن تؤجلوا احتفالكم لحين انتهاء الفواتح لو كان مسؤولا من توفى إلا تقيموا الحداد عليه فلماذا لا تقدروا الأرواح التي زُهقت ظلما فانتم لم تقيموا العزاء ولا تقروا الحداد لأنه لا قيمة للشخص العراقي عندكم ولكن احترموا عزاء الشهداء وآهات المعاقين ماذا تريدون أن توصلوا للعالم ؟ العراق سعيد فتعسا للعالم الذي تريدون أن ترضونه عل حساب مشاعر شعبكم وهل إن الغناء والطرب يظهر الصورة المشرقة للعراق أي صورة مشرقة وبات الإنسان يخرج لا يعرف أن يرجع إلى بيته أم لا و بدلا من أن يذهب رئيس الوزراء الحامل لفكر محمد باقر الصدر إلى الأئمة الأطهار ليتوسل عندهم للتوجه لله أن يرفع هذه الغمة عن شباب العراق المظلوم تقيم بغداد مهرجانا للغناء .